
"نيويورك تايمز"
"مصحف لكل منزل ألمانى وسويسرى ونمساوى" تثير قلق المسئولين الألمانيين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حملة توزيع نسخة من القرآن الكريم لكل منزل ألمانى وسويسرى ونمساوى من قبل من وصفتها بمجموعة إسلامية أصولية، أثارت ضجة فى أوساط المسئولين بألمانيا والمسئولين الأمنيين الذين يشعرون بالقلق من استخدام تلك الحملة "غطاء لتجنيد المتشددين".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه لا شىء غير قانونى فى توزيع الكتب الدينية بألمانيا، ولكن المسئولين يشعرون بالقلق إزاء الجهة التى تقوم بذلك.
ويقوم بهذه الحملة الداعية الفلسطينى إبراهيم أبو ناجى الذى يقيم فى ألمانيا منذ ثلاثين عاما، ويخضع لمراقبة السلطات منذ عام 2005 عندما أعد موقعا على الإنترنت تشتبه السلطات فى أنه يهدف إلى نشر التطرف، وقد فشلت هذا العام محاولات لمقاضاته بتهم التحريض على الكراهية الدينية.
وكانت هذه الحملة -التى بدأت فى أكتوبر من العام الماضى- قد لفتت الانتباه على مستوى البلاد، حيث قال وزير الداخلية إن خطر "الإسلام الراديكالى بلغ بعدا جديدا".
أما رءوف سيلان -وهو أستاذ فى علم الاجتماع الدينى بجامعة أوسنابروك- فقال إن متطرفى العنف يمثلون "أقلية داخل أقلية"، وإن النقاش بشأن مشاركة المسلمين فى المجتمع الألمانى يجب أن لا يركز على السلفيين.
وأضاف أن السياسيين يتحملون مسئولية إيصال حقيقة أن ألمانيا باتت الآن مجتمع هجرة، ولكنهم فشلوا فى ذلك حتى الآن.

واشنطن بوست
واشنطن بوست تكشف عن عدم شفافية مكتب التحقيقات الفيدرالية فى التعامل مع عمر عبد الرحمن
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير خاص لها عن عدم شفافية مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI فى التعامل مع قضايا الإرهاب وعلى رأسها قضية الشيخ المصرى، عمر عبد الرحمن، الذى وصفته الصحيفة بالـ"شيخ الأعمى" والعقل المدبر لأول هجوم على مركز التجارة العالمية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريدريك وايتهرست، وهو كيميائى ومحام عمل فى معمل مكتب التحقيقات الفيدرالية الجنائى شهد بأن كبار المسئولين فى الـFBI أمروه بتجاهل النتائج التى لا تؤيد نظرية الإدعاء بوجود عقل مدبر وراء التفجيرات. ونقلت "واشنطن بوست" عنه قوله أمام محكمة فى نيويورك قبل عدة أعوام "كان هناك ضغط هائل على الغير فى تفسيرى".
ومضت الصحيفة تقول إن وايتهرست عكف على كشف حقيقة ما يحدث داخل الـFBI وكتب العديد من المذكرات على مدار أعوام يحذر فيها من عدم الحياد وانعدام المعايير العلمية فى المعمل المختص بالعمل الجنائى بعد الهجوم على مركز التجارة العالمى وبعض القضايا الأخرى.
ومع تعرض مكتب التحقيقات الفيدرالية لهذه الموجة العنيفة من الانتقادات لتعاملها مع قضايا تفجير المركز التجارى، وتفجير مدينة أوكلاهوما، وقضية قتل أو.جية.سيمبسون، اضطر المسئولون للتعامل، وقرروا إطلاق فحص آلاف القضايا المتورط فيها العملاء وذلك لضمان "عدم تعرض حق أى مدان فى محاكمة عادلة للخطر"، على حد تعبير مسئول الـFBI أمام جلسة استماع أمام الكونجرس.
ورأت الصحيفة أنه برغم مضى قرابة العقد على هذه التعهدات، إلا أن هناك المئات من الأشخاص الذين ظلمهم النظام القضائى الأمريكى، وذلك نظرا لأن المسئولين لم يكشفوا قط للمدانين عن الأخطاء الجنائية فى القضايا، كما لم يحاولوا عدم تكرار الخطأ فى القضايا الأخرى.
وكشفت "واشنطن بوست" أنه بعد الهجوم على مركز التجارة العالمى عام 1993، والذى اتهم فيه الشيخ عبد الرحمن، اعترف الشاهد الرئيسى فى الـFBI أنه "عمل للخلف" ليحيك شهادته لتتناسب مع النتيجة التى يريدها، فى حين عكف عملاء آخرون على كتابة الملاحظات لتقديمها للمحاكمة وغيروا التقارير دون إذن كاتبها فضلا عن أنهم فشلوا فى توثيق أو تأكيد نتائجهم.
وأضافت أن التحقيق أدى إلى تغيرات واسعة من بينها ضمان وجود معايير معملية عالية المستوى ووضع شروط للعاملين بالمعامل الجنائية.
دول عديدة تحاول اختراق الشبكات الإلكترونية الأمريكية
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن قيام العديد من الدول التى لديها قدرات هجومية إلكترونية عالية بمحاولة اختراق أنظمة شبكات إلكترونية تابعة لشركات ومؤسسات عسكرية أمريكية، بهدف الحصول على معلومات سرية .
وذكرت الصحيفة أن شون هنرى المساعد السابق للمدير التنفيذى لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى تجنب الإشارة إلى أسماء تلك الدول غير أن خبراء إلكترونيين قالوا إن الصين وروسيا وإيران من بين تلك الدول التى تحاول تدمير الشبكات .
ونقلت الصحيفة عن هنرى المنضم حديثا لشركة كرودستريك لمكافحة القرصنة قوله إن خصوم الولايات المتحدة أظهروا قدرتهم ليس فقط على سرقة معلومات حساسة بل القدرة على التلاعب وتدمير تلك المعلومات.. معربا عن أمله في مساعدة العملاء .
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات هنرى تتزامن مع تعقيبات مسئولين حاليين وسابقين فى الإدارة الأمريكية حول الحاجة إلى إجراء صارم لاحتواء التهديد بالقرصنة.