وأضاف "لقد دافعتم عن الوطن من أيام الهكسوس إلى اليوم وقدمتم الكثير للوطن كنتم العيون والأذان والقلب النابض وحماة الحدود وعزلتكم الدولة وعانيتم كثيرا ومن حقكم التملك، وأن الاستعمار البريطانى هو الذى عزل سيناء من عام 1905 حتى 1946 ومن يخرج بتصريح ومن يدخل أيضا للتفرقة بين أبناء سيناء وأهل وادى النيل .
شهد المؤتمر الذى عقد بجوار مجلس مدينة العريش قرابة 2000 فرد، من بينهم محمد مؤمن المنسق العام للحملة، والدكتور محمد رجب فضل الله أمين عام حزب الوسط بشمال وجنوب سيناء، والشيخ محمد بدير من علماء الأزهر الشريف، وعلاء الخليلى نقيب المحامين السابق ومحمد فرج منسق الحملة بشمال سيناء ولفيف من القيادات الشعبية منهم خالد عرفات وحمدان الخليلى، وحاتم البلك، ومصطفى عزام وحمدى العزازى.
بدأ اللقاء بكلمات ترحيب من كل من المحامى فرج سليمان، ومحمد فرج من منسقى الحملة بشمال سيناء.
وتابع الدكتور العوا، ردا على سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية، أن القوانين الوضعية التى لا تخالف الشريعة لا شىء فيها، لكن المخالفة للشريعة والمتناقضة يجب أن تلغى، وقال أنا مسلم ومن لا يحكم بالشريعة هناك مشكلة فى إيمانه والحمد لله ليس عندى مشكلة فى
الإيمان.
وقال، أؤيد قانون العزل السياسى، ومن يعطى صوته للفلول هو مسئول عن ذلك، موضحا أنه إذا اجتمع كل المرشحين الإسلاميين على مرشح واحد واتفقوا عليه التزم به مردفا تربطنى علاقات طيبة بالمرشدين من أول حسن البنا الذى كان يأتى لوالدى فى الإسكندرية، وتربطنى علاقات طيبة، وما من مرشد إلا التقينا، لكن لا أنتمى إلى الإخوان.
وتحدث عن إقامة أضخم منطقة تجارية صناعية عالمية غرب السويس والقناة وتدخل فى عمق سيناء وتصل للعاشر من رمضان.
وحول اتفاقية السلام مع إسرائيل قال، الإسلام يأمرنا بالوفاء بالعهود لكن لأنها مجحفة لا بد من تعديلها وتحدث عن برنامجه والإسلام الوسطى، وتعهد بمتابعة موقف مجموعة حزب الله المتهمين فى سيناء
واستنكر القانون الخاص الذى صدر بتنمية سيناء، وقال كيف يصدر لهم قانون خاص والتفرقة عن بقية المحافظات وقبل انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب، وإن هناك تعمدا فى ظلم أهل سيناء بعد الثورة.
وأضاف العوا، إننى لم اقل إن والدة حازم أبو إسماعيل أمريكية بل قلت إن بعض المسئولين يقولون ذلك، وقال شرف لمصر أن تكون محتضنة هذه البقعة الغالية، وقد مكنت الوطن أن يجمع بين قارتين وتحدث عن برنامجه الانتخابى، وقال هو برنامج أو مشروع رئاسى وهو إعادة اكتشاف الإنسان المصرى والتصور العام له هو البرنامج الحضارى الوسطى الإسلامى العربى من تعليم وزراعة وصناعة وعمارة وفن وأخلاق ولغة وشعر.
وتحدث عن المحاور الخمسة للبرنامج وهى الإنسان المصرى والعدل والتعليم والصحة والصناعة وتطوير سيناء والواحات والصحراء الغربية، وردا على اتهامه بالتشيع، قال أنا مسلم سنى سلفى على مذهب أبى حنيفة ولى أكثر من 90 شريطا على النت فى الفقه لكن لا مانع من علاقات اقتصادية مع إيران.
وتحدث عن وجوب إصلاح الأزهر لما أصابه من إفساد وفساد وإصدار قانون لذلك، وكانت حملة العوا احتوت انسحاب الصحفيين من المؤتمر لانتقاد المرشح للمصورين خلال كلمته، مطالبا إياهم بالهدوء، حتى يتسنى التحدث مع الحضور وانسحب عدد منهم، وتمت إعادتهم مرة أخرى.
كانت زيارة العوا لشمال سيناء بدأت بمؤتمر فى مدينة بئر العبد وقام بجولة على الأقدام، ثم شهد مؤتمرا جماهيريا شارك فيه قرابة 1000 شخص بمنطقة الماسورة برفح الذى بدأ بكلمة منسق الحملة سعيد مناع، تحدث عن الدكتور العوا وعن تاريخه المشرف وحبه لسيناء وأهلها المجاهدين.
واستعرض العوا مشاكل سيناء وقضياها العالقة منذ سنوات من تخوين أهالى سيناء وتهميشهم وعدم ملكيتهم لأراضيهم، وما عانوه من النظام السابق وتطرق إلى برنامجه الانتخابى.
وأضاف بأن العهد الماضى قد انتهى ولا عودة إليه ولا فرق الآن بين ابن سيناء، وابن الوادى له ما له وعليه ما عليه وأن هذه سياسة مبارك، وقد زالت بزواله وتعهد بأن يكون معبر رفح نقطة حدود بين الدولتين، بين مصر وفلسطين.
وأوضح أن سبب الفوضى الموجودة حاليا هو عدم وجود حكومة مركزية مستقرة، مشددا على أن الهدف الآن هو تكوين الدولة الجديدة باختيار أحد المرشحين لكى يقود البلاد فى السنوات القادمة، وقد سمع من الكثير من المرشحين الكثير من الوعود الهائلة التى لا يمكن لأحد ضمان تحقيقها.
وقال: "لا أستطيع أن أعد بشىء فى الأربع سنوات القادمة، ولكننى سأقوم بوضع حجر الأساس أو الطريق الذى سيؤدى بمصر إلى بر الأمان والمستقبل المرجو".
وشدد العوا على ضرورة أن تكون سلطات الرئيس القادم محدودة، ولكن يكون له رؤية لمستقبل مصر، وأن يضخ الدم الجديد فى المصالح الحكومية.











