الدنيا كلها حاجات ومحتاجات، هذا ما دفع بسنت لإقامة مشروع أطلقت عليه "حاجات"، وهو كل ما صنع يدويا، ونحتاجه فى حياتنا اليومية، كل على حسب احتياجاته وذوقه.
بسنت بدأت صناعتها اليدوية بإهداء أصدقائها هدايا من صنع يديها، وصنعت لكل شخص ما يناسب شخصيته وذوقه.
وتقول بسنت الدياسطى، التى تخرجت فى كلية الفنون الجميلة، الهدف الأساسى من المشروع، هو تصميم أية فكرة يدويا، وتوظيف هذه الفكرة مع حاجة الأشخاص وذوقهم الخاص.
وتحرص بسنت، من خلال المشروع، على إنتاج كل الأغراض، وتصنيعها يدويا، من بدايتها حتى الشكل النهائى، مع استخدام مواد وخامات مختلفة عن تلك التى يستخدمها المصممون الآخرون، تهتم بأفضل الخامات الجيدة، والقيمة عالية الجودة، والجديد الذى قامت به هو تصميم الحاجة أو الغرض، لتصلح لأكثر من استخدام فى الوقت ذاته، على سبيل المثال تصمم العقد حتى يصلح لترتديه الفتاة كإسورة فى اليد، وكذلك الـ“book mark” ممكن استخدامها كتعليم الكتب، وكذلك كإسورة أو عقد، ومن أكثر الأفكار التى تقدم كهدايا وتكسب رضا الجميع هى الهدايا التى تعد خصيصا من أجل صاحبها، وبالطريقة التى يفضلها، أى تحمل الهدية طابع وصفة من شخصيته أو مرتبطة بذكرى معينة لديه، لهذا تسمح بسنت أحيانا بمشاركة صاحب الغرض أو الهدية لها فى التصميم؛ لأن هذا يجعله يحصل على الهدية بذوقه الخاص.
وأكثر ما يسعد بسنت أن تكون الفكرة خاصة بها، والتصميم يعود لها، لهذا لا تحب اقتباس الشغل أو تقليد أى مصممين آخرين، كما تحرص على تصميم كل المشغولات والحقائب والإكسسوار يدويا، دون الاستعانة بأى شغل خارجى، حتى الورود والفراشات التى تزين بهم المشغولات. أما الفونت الذى يكتب على المشغولات والأشياء التى تقوم بتصنيعها هو خط يدوى ويرسم يدويا.
شنطة من الأعمال اليدوية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة