أوباما ورومنى يتبادلان الهجوم فى سباق الرئاسة الأمريكية

الخميس، 12 أبريل 2012 09:49 ص
أوباما ورومنى يتبادلان الهجوم فى سباق الرئاسة الأمريكية ميت رومنى
واشنطن (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد خروج أشرس منافسيه من سباق الحزب الجمهورى لتقديم مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية، شن المرشح الجمهورى ميت رومنى هجوما شرسا على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مؤكدا أن الستة أشهر القادمة ستشهد حملة لا هوادة فيها وصولا لموعد الانتخابات فى نوفمبر.

كان ريك سانتورم عضو مجلس الشيوخ السابق، والذى تعرض لحملة دعاية سلبية عاصفة من قبل رومنى الذى يحظى بتمويل وتنظيم قويين، قد أعلن انسحابه من السباق الثلاثاء.

وشن رومنى حاكم ماساشوستس السابق الذى يخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية، هجوما عنيفا على أوباما بعد ساعات من خروج سانتورم من السباق.

ووصف رومنى خلال مؤتمر جماهيرى فى مسقط رأس سانتورم بولاية بنسلفانيا، الرئيس الأمريكى أوباما بأنه زعيم ضعيف يتخلى عن عظمة الولايات المتحدة ويميل للاشتراكية الأوروبية على حساب التجارة الحرة القوية، فيما يقول أنصار أوباما إن اتهامات رومنى محض هراء.

وقال رومنى خلال حفل عشاء قرب فيلادلفيا، "المسار السليم لأمريكا لا يعنى تقسيم أمريكا.. هذا هو ما يفعله.. حملته تعتمد على توجيه اللوم والهجوم للأمريكيين.. والعثور على شخص ما لتحميله المزيد من الضرائب.. شخص لا يعطى ...لا يدفع حصته العادلة".

وقال أوباما الذى كان يعقد مؤتمرا انتخابيا فى فلوريدا، وهى من الولايات المهمة فى الانتخابات، إن انتخابات نوفمبر المقبل ستكون بنفس قوة انتخابات 1964 بين ليندون جونسون وبارى جولدووتر والتى انتهت بواحدة من أكبر الانتصارات التى حققها الديمقراطيون.

تلك الانتخابات شهدت لحظات درامية، كان منها موافقة جولدووتر على "التطرف فى الدفاع عن الحرية" وإعلان تليفزيونى كارثى أن وصول جولدووتر للرئاسة قد يؤدى إلى حرب نووية.

لم يأت أوباما على ذكر اسم رومنى مباشرة، إلا أن كبار مساعديه لم يبدو نفس التحفظ، حيث قال جيم ميسينا، مدير حملة أوباما، فى بيان بعد انسحاب سانتورم، "ليس مفاجئا أن يتمكن ميت رومنى فى نهاية الأمر من التخلص من خصومه بسيل من الدعاية السلبية.. كلما انكشف المزيد من شخصيته للشعب الأمريكى كلما قل إعجابهم به".

وسخر مسئولون آخرون فى حملة أوباما من ثراء رومنى الفاحش قائلين إنه سيكون فى واد بعيد تماما عن المواطن الأمريكى العادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة