"مش ده الحل" شعار قافلة طبية ثورية جديدة تجوب البلاد

بعد سيل القوافل الطبية الذى شهدته مصر فى الفترة الأخيرة قررت جمعية أطباء التحرير أن يشاركوا فى هذا السيل، ولكن على طريقتهم الخاصة بالاشتراك مع تيار الثورة متسمرة لينظموا قافلة طبية ثورية تحت شعار"مش ده الحل" تبدأ مشوارها الجمعة القادم من منطقة إمبابة.

القافلة الطبية التى رفعت شعار ربما يكون الأغرب فى الفترة الأخيرة لهذا النوع من الخدمات ستشهد أيضا معرضا ثوريا عن الحق فى الصحة مكونا من سلاسل حول حق المواطن فى خدمة صحية جيدة وتكوين دوائر للنقاش حول نفس القضية وستكون بداية حملة حول مصر من جمعية أطباء التحرير لجمع توقيعات لرفع ميزانية الصحة إلى 15% من ميزانية الدولة وكفالة حق العلاج لكل مواطن مصرى.

"أطباء التحرير أو أى جمعية أخرى يمكنها أن تنفذ قوافل طبية جيدة ولكن لا يمكن أن تستمر فيها ولا يمكن أن تظل صحة المواطن مرهونة بعمل خيرى من جمعية معينة، فالصحة من أساسيات الحياة التى يجب أن يكفلها الدستور ونسبة 15% التى نطلبها ليست كبيرة، فهى متناسبة مع معظم الدول التى توجد بها نفس ظروفنا" هذا ما قاله عمرو أبو طويلة، عضو اللجنة التنسيقية بتيار الثورة مستمرة، وأضاف "نحن ومعظم التكتلات الثورية ندعو دائما لإسقاط حكم العسكر، ولكن لا نقول للناس لماذا يجب أن يسقط هذا الحكم ولا نربطه بحياتهم الخاصة التى تهمهم، وهذا ما سنركز عليه فى الفترة القادمة فيجب أن يعرف المواطن أن السياسة هى التى تجعله لا يجد رغيف الخبز ولا تجعله يجد مستشفى جيد".

وتابع عمرو "أطباء التحرير نظموا العديد من القوافل الطبية سابقا وكانوا يدعون فيها إلى الحق فى العلاج ولكن هذه ستكون المرة الأولى لبداية حملة جمع التوقيعات والمرة الأولى أيضا التى سنقدم فيها معهم المعرض الثورى عن الحق فى العلاج".

"ثورتنا جوهرها مطالب حقوق الفقراء فى العدالة الاجتماعية" هذا ما أكده تيار الثورة مستمرة، والذى يشمل حزب التحالف الشعبى الاشتراكى -إمبابة والوراق، واللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة إمبابة، واللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة – الكيتكات، وحزب التيار المصرى وأضاف عمرو "الفكرة هى أن نعمل دائما على ربط السياسة وتأثيرها فى حياة الناس بشكل مباشر حتى يهتموا دائما بالمشاركة فيها وتحسينها إلى الأفضل ونؤكد لهم أنهم لا يجب أن ينتظروا تفضل أحد عليهم ليأخذوا حقوقهم".

القافلة الطبية الثورية ستقام فى دار مناسبات مسجد طلعت حرب بمنطقة إمبابة عقب صلاة الجمعة 13 أبريل.