يقول أحمد الشريطى رئيس مجلس إدارة جمعية تأهيل شباب المعاقين ما نقوم به الآن هو دور واجب على المجتمع المدنى والمتمثل فى هذه الجمعيات وهو إدخال السعادة والسرور على نفوس أطفالنا من الأيتام والمعاقين، بالإضافة إلى الوقوف بجانب أمهاتهم التى تجد معاناة كبيرة مع أطفالهم ودمجهم مع المجتمع
وتقديم لها جميع المساعدات التى تحتاج إليها.
ويضيف ولم يكن الاحتفال باليتيم متوقف فقط على أول جمعة من إبريل والمعروف باسم يوم اليتيم ولكننا نشاركهم فى أوقات كثيرة من العام، منها شهر رمضان المبارك وعمل إفطار جماعى لهم وبداية العام الدراسى وتزويدهم بالملابس المدرسية والأدوات الخاصة بالدراسة وفى الأعياد والمناسبات ومساعدته فى الحصول على الدروس التى يحتاج إليها للنهوض بمستوى تعليمه، وذلك بهدف استمرارية التواصل بيننا وبين هؤلاء الأطفال والمساهمة فى إشعارهم بعدم الوحدة، وذلك لأن شعارنا هو الاهتمام باليتيم طوال العام وليس يوم واحد فى السنة.
وقد تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات، منها فقرات فنية غنائية قامت بتقديمها فتاة من ذوى الإعاقة البصرية وقامت بتأدية بعض أغانى نجاة منها أنا بعشق البحر وعيون القلب وغيرها من أغانى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وفقرة للسيرك، وعمل مسابقة لحفظة القرآن الكريم من الأطفال وتقديم هدايا للأطفال.








