"الرسم للجميع" شعار "علياء ووليد" للإبداع من الطفولة إلى الشيخوخة

الأحد، 01 أبريل 2012 01:44 ص
"الرسم للجميع" شعار "علياء ووليد" للإبداع من الطفولة إلى الشيخوخة الرسم موهبة يجب أن ننميها منذ الصغر
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكمل عامه السادس وبدأت موهبته فى الرسم والتلوين تلفت نظر والديه اللذين تخرجا بدوريهما من كلية الفنون الجميلة ليعملا بمجال التصميم، كما تمنيا بجانب مجال عملهما المشترك فى الرسم والتصميمات أن ينشئا مركزاً لتعليم الرسم خاص بهما، وكانت موهبة طفلهما "إياد" ذو الستة أعوام هى الدافع الرئيسى الذى ساعدهما على تحقيق أمنيتهما، لتتحول هذه الموهبة الصغيرة بعد عدة أشهر إلى كلية فنون جميلة متكاملة أطلق عليها الزوجان "مركز الأطفال للفنون"، ولكن الجديد فيها أنها للجميع بداية من ثلاث سنوات حتى 60 عاماً، مطلقين شعار "كل الناس من حقها ترسم".

"علياء هاشم، ووليد الليثى" بدآ الفكرة بتنظيم ورش رسم صغيرة للأطفال فى أحد النوادى المحيط بمنزلهما، وبدأ أعضاء النادى فى إحضار أطفالهم لتعلم الرسم والتلوين فى شهور الأجازة الصيفية كبداية، ولكن نظراً لما فى هذه الورش من خطوات كاملة لإخراج فنان، طالب الأهالى بمد الورش طوال أيام السنة، وهو ما حدث عندما أستأجر الزوجين مكاناً لإقامة مشروعهما الذى حرصا على أن يكون نموذج موازى لكلية الفنون الجميلة بكل ما تحتويه من فنون.

وبالفعل نمت الفكرة وبدأ الأطفال فى التوافد على الكلية الصغيرة، حتى بدأت "علياء" فى فتح باب الدخول للكبار أيضاً، وتم تنظيم الكورسات والحصص والورش فى الرسم والتلوين والنحت والخزف وصناعة الحلى وكل ما له علاقة بالفنون فى هذا المركز الذى بدأ صغيراً ليتحول إلى ملاذ لكل من يشعر بالموهبة.

"هدفنا نعمل كلية فنون جميلة تستقبل كل الأعمار عشان من حق كل الناس تتعلم" هكذا بدأت "علياء" حديثها لـ"اليوم السابع" عن المشروع معبرة عن سعادتها بما وصلت إليه الفكرة التى بدأت بسيطة، وقالت "علياء": "الفكرة هدفها وجود مكان يضم كلاً من يشعر بالموهبة وإتاحة الفرصة لتعلم كل صغيرة وكبيرة عن الفن، وهو ما لقى إقبالاً كبيراً بالرغم من وجود مراكز لتعليم الرسم بشكل كبير، ولكن المميز فى "مركز الفنون" هو إتاحة الفرصة لجميع الأعمار، بالإضافة إلى تناول كل التفاصيل مع الأطفال بداية من سن ثلاث سنوات.

"المركز أضاف للأطفال الكثير من الثقة بأنفسهم كما كان له أكبر الأثر فى تعليمهم الصبر والدقة وهو ما ظهر واضحاً على أدائهم فى الدراسة وعبر عنه الأهالى بشكل كبير، أما بالنسبة لمن هم أكبر سناً فهو يتيح لهم المجال لإخراج طاقاتهم المكبوتة فى أيام العمل الشاقة كما يتيح المجال لكل من لم يلتحق بكلية الفنون الجميلة لإبراز موهبته بحرية.

"بنحلم نعمل فروع كتير من مركز الفنون" هكذا أنهت علياء حديثها لليوم السابع متنى إتمام مشروعها وإخراج طاقة الإبداع من داخل كل شخص من بدية مسك فرشاة الرسم حتى الانتهاء من لوحة رائعة.



















مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

walaa

بجد حاجة تخلى الواحد بشعر بالفخر

عدد الردود 0

بواسطة:

shady

رااااااائع

عدد الردود 0

بواسطة:

مريومة

رائع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة