فى ذكرى 9 مارس.. رسامو الجرافيتى يهدمون "جدران التحرير" بفرشاتهم

الجمعة، 09 مارس 2012 09:07 م
فى ذكرى 9 مارس.. رسامو الجرافيتى يهدمون "جدران التحرير" بفرشاتهم الجدران العازلة فى ميدان التحرير والميادين المجاورة
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر رسامو الجرافيتى إزالة الجدران العازلة فى الشوارع المحيطة للتحرير على طريقتهم الخاصة، وباستخدام سلاحهم الشهير المتمثل فى فرشاة الرسم، أثناء ذكرى فض اعتصام 9 مارس بميدان التحرير.

"أمام الجدران العازلة فى شوارع القصر العينى، الشيخ ريحان، يوسف الجندى، الفلكى، منصور، فهمى، نوبار، سنتجمع لهدم هذه الجدران بدون مولوتوف أو حجارة أو مظاهرات سلاحنا الوحيد فى هذا الهدم سيكون بواسطة فرش الرسم التى سنرسم بها على الجدران الشوارع، وهى مفتوحة بحالتها الطبيعية"، هكذا عبرت مجموعات رسم الجرافيتى التى قررت أن تكون الجمعة 9 مارس هى جمعة "مفيش جدران" لإزالة الجدران العازلة التى وضعها الجيش حول ميدان التحرير.

7 مجموعات على سبعة حوائط ستكون هى كوماندوز الفنانين لإزالة الجدران، وتقول سلمى الترزى صاحبة الفكرة "سنتجمع فى سبعة مجموعات على الجدران السبعة المغلقة، ونرسم عليها الشوارع مفتوحة لأننا لم نقم بالثورة لنعيش وسط جدران تتحامى فيها السلطة، وتضعنا فى سجن، ولو اعتقدوا أن طريقتهم هذه ستقتل خيالنا وتوقف طموحنا فهى على العكس تزيدنا إصراراً على استكمال ثورتنا".

عشرة أيام من العمل والإعداد لمجموعات من أشهر رسامين الأندر جراوند ليستطيعوا تنفيذ اليوم بالشكل المناسب، وتقول سلمى "شارك فى الإعداد للحملة مجموعة عمار، ومجموعة مشير، ومجموعة زفتاوى، إضافة إلى مجموعتنا التى تضم إضافة لى عبد الرحمن مجدى وأحمد بركات وحسام شكر الله وعلاء، وهى أيضا المجموعات التى ستتواجد أمام الشوارع".

وأضافت "نحن نعد ليوم الجمعة منذ حوالى عشرة أيام، وقمنا بتجهيز الرسومات، ونزلنا أكثر من مرة للحصول على صور الشوارع حتى تأتى الرسومات مماثلة لباقى الشارع، وسنعتمد على تكنيك جديدة للرسم للانتهاء سريعا، حيث سنبدأ عقب صلاة الجمعة، ومع قرب المغرب سنكون قد انتهينا من رسم جميع الجدران".

المجموعة وجهت دعوة للجميع لمشاركتها، وقالت "ممكن تلونوا معانا أو تصوروا، أو تجيبوا بويات ورش، ممكن تهتفوا وممكن تيجوا تتفرجوا، كل ما عددنا كبر، صوتنا هيوصل أسرع".

الجدران كما أكدت لنا سلمى لا تمثل بالنسبة لهم مجموعة من الحجارة، وتقول "الفكرة أن هذه الجدران تعتبر رمزاً للسلطة والسياسة القمعية التى مازال ينتهجها أصحاب السلطة فى مصر".

الجدير بالذكر أن 9 مارس سيكون ذكرى مرور عام على فض اعتصام ميدان التحرير بالعنف من قبل الجيش، واحتجاز حوالى 150 معتصما، وتحويل بعضهم لمحاكمات عسكرية، واحتجاز آخرين فى المتحف المصرى، وإجراء كشف للعذرية على مجموعة من الفتيات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة