ستيف جوبز مصر.. "إيهاب" مبرمج عمره 15 سنة حصل على 6 جوائز

الجمعة، 09 مارس 2012 11:18 م
ستيف جوبز مصر.. "إيهاب" مبرمج عمره 15 سنة حصل على 6 جوائز جوائز أكبر شركات التكنولوجيا فى العالم مثل جوجل ومايكروسوفت
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"6 جوائز بعضها من أكبر شركات التكنولوجيا فى العالم مثل جوجل ومايكروسوفت و18 تطبيقاً ما بين تطبيقات للحاسب والويب والهواتف الذكية، وإصدار تجريبى لشبكة اجتماعية من نوع خاص"، هى مجموعة من بعض ما استطاع أن يجمعه حتى الآن المبرمج إيهاب عصام الذى لم يتعدى عمره الخامسة عشر عاما، مما يجعله يأمل فى أن يحقق حلمه ويصبح ستيف جوبز مصر.

إيهاب الذى يدرس فى الصف الأول الثانوى بالمدرسة الثانوية الحديثة بالبحيرة، بدأت قصته مع البرمجة منذ أن كان عمره 4 سنوات، حينما حصل على أول جهاز كمبيوتر، ليبدأ فى محاولة التعرف على الطريقة التى يعمل بها الجهاز، وما هو الويندوز، ويقول "اهتمام والدى بإحضار كمبيوتر خاص بى، وإدخال الإنترنت فى هذه السن المبكرة وتشجيعه لى على الذهاب للمسابقات والمؤتمرات العلمية ساعدنى جدا، وهو له الفضل الأول على، وبدأت فى هذه السن هواية فك الجهاز لاستطلاع ما بداخله، وكيف يعمل، وبعد فترة بدأت أهتم بالويندوز، وكيفية عمله حتى سمعت أنه يعمل من خلال شىء يسمى البرمجة".

كلمة "برمجة" التى سمعها إيهاب، وهو يبلغ من العمر 6 سنوات أصبحت الشغل الشاغل له، وبدأ يبحث عن هذه الكلمة فى الإنترنت لتظهر له نتائج مثل ستيف جوبز وبيل جيتس، وبعض الدروس عن مبادئ البرمجة ليبدأ فى التعرف عليها، حينما كان عمره 7 سنوات، ويقول "بدأت أهتم ببرمجة الويب بسبب اهتمامى بمعرفة كيف تعمل المواقع التى تظهر النتيجة من خلال رقم الجلوس، وبدأت أتعلم لغة برمجة HTML ثم لغة PHP، وبدأت أكون بعض المواقع البسيطة، وبعض الاسكربتات مفتوحة المصدر – وهى برمجيات جاهزة ليستخدمها المبرمجون والمطورون فى مواقعهم أو برامجهم- وبدأت أعرضها على المطورين، وجاءت لى بعض الانتقادات الخاصة بالأمان، وبعدها قررت تعلم سبل الأمان والحماية".

آخر البرامج التى أطلقها المبرمج الصغير كانت تطبيق "اشترى مصرى" للهواتف والنسخة التجريبية لدليل الانتخابات لرئاسة الجمهورية، والذى يعمل كمرشد عن جميع المعلومات اللازمة لمنتخبى رؤساء الجمهورية، ويعرض ملخصاً عن أهم مرشحى الرئاسة ومواعيد الانتخابات وغيرها، وهو متوفر الآن على متجر أجهزة الأندرويد، فيما يتم التجهيز لإصدارات البلاك بيرى والسيمبيان والويندوز منه، كما سيكون أول مصرى يشارك فى معرض جوجل للعلوم، وهى مسابقة للعلوم عبر الإنترنت للعثور على عقول فضولية من جميع أنحاء العالم، للأشخاص ما بين 13 و18 عامًا ويقول "أتابع المسابقة منذ سنوات، ولم أجد ممثلين عن مصر فيها، لذلك قررت الاشتراك فى مجال علوم الحاسب، وحينما اشتركت هذا العام أخبرونى أننى أول المشتركين من مصر، ومن المفترض أن يقابل الفائز فى التصفيات النهائية للمسابقة الرئيس الأمريكى".

"Ideas Square" أو ميدان الأفكار هو المشروع الذى بدأ يعمل عليه إيهاب مع بداية الثورة المصرية، وهو بمثابة شبكة اجتماعية للأفكار تسمح بتسجيل الأفكار، وطلب متطوعين للدخول فيها، ومشاركتها لتطويرها، وهى الشبكة التى أطلقها لأول مرة فى 12 فبراير 2011، ثم أغلقها وأطلقها أكثر من مرة، ليقوم بالتعديل عليها، وإتمام تأمينها وبرمجتها بشكل متكامل حتى تكون حصن لحفظ وتطوير الأفكار والاختراعات حول العالم.

"لقد شاركت بشبكة ميدان الأفكار فى أكثر من مسابقة مثل مسابقة Startup Weekened Alexandria فى مكتبة الإسكندرية، والتى شاركت بها كبرى شركات العالم مثل جوجل ومايكروسوفت وفودافون وOrange، وكان المشروع هو اختيار شركة جوجل فى هذه المسابقة".

وتابع "شاركت بالشبكة الجديدة أيضا فى مسابقة GTUG من جوجل، وكنت أصغر المتسابقين فيها، ولكنى نفذتها على شكل صغير، لأن وقت المسابقة كان ساعتين فقط لإنهاء المشروع، وكنت الوحيد الذى استطاع إنهاء مشروعه فى الوقت المحدد، وفزت بالمسابقة".

"إيهاب" الذى أطلق أول موقع كامل له، وهو يبلغ من العمر عشر سنوات يستعد الآن لإنشاء موقع آخر للمشاركة فى "ساعة كوكب الأرض"، حيث سيطرح موقعاً يحمل ساعة تنازلية حتى تصل للقوت المحدد لقطع الكهرباء، كما سيشمل طرقا تفاعلية لعرض أهمية اليوم وتبادل الخبرات عنها، والتحدث مع الناس وبعضها حول العالم، ومجموعة من المفاجآت الأخرى.

الحلم والقدرة على تنفيذه كانت أهم ما جذب الطفل الذى فاز بالمركز الأول فى مسابقة المبرمج الصغير، وتطوير البرمجيات التى أطلقتها مايكروسوفت ووزارة التربية والتعليم عام 2010 لشخصية ستيف جوبز حتى يصبح مثله الأعلى، ويقول "ستيف جوبز استطاع أن يحلم بجهاز الآى باد الذى غير مجال الكمبيوتر فى العالم، وهو فى المرحلة الابتدائية، وكان يملك العزيمة لتنفيذه حتى أصبح الأب الروحى للكمبيوتر، وحتى آخر أيامه حينما أصيب بالسرطان لم يستسلم له، وظل يظهر فى جميع مؤتمرات أبل ويقدم منتجاته بنفسه"، وتابع "أنا أحلم الآن بتقديم فكرة تجعل حياة البشر أسهل وأبسط، وخصوصا أن مجال تطبيقات الهواتف الذى أعمل به يسمح بهذا، وفى أوروبا وأمريكا، يستخدمون الهواتف الذكية للعديد من الأمور، ويتحكمون فى العديد من الأجهزة بها".

"التعليم المصرى يقتل موهبة الإبداع والتفكير" هذا ما أكده إيهاب الذى اختطفته إحدى شركات البرمجة ليعمل بها فى هذه السن الصغيرة، رغم أن أصغر موظف فى الشركة قبل التحاق إيهاب بها كان عمره عشرين عاما، وأضاف "المفترض أن يدرس الطالب جميع التخصصات فى مرحلة الابتدائية، ثم يتحول إلى التخصص فى المواد التى يحبها، وبشكل عملى منذ المرحلة الإعدادية، حتى يستفيد بأكبر قدر، ويبدع فى ما يحبه، فأنا مثلا أعتقد أننى لو تخصصت فى علوم الحاسب والرياضيات، ودرستها خلال الثلاثة أعوام الماضية، بالتأكيد كنت سأصل إلى أضعاف ما وصلت له الآن".






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

BIG BOSS

بالتوفيق يا ايهاب !

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

الي الامام يا همام

عدد الردود 0

بواسطة:

سيدمحمدعمارة

النجاح

مصر بها عقول جبارة ولاكن ينقصنا العمل والامل

عدد الردود 0

بواسطة:

هههههههههههههههه

ههههههههههههههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة