أطلق "تويتر" مؤخراً بياناً عن إضافة اللغات العربية والفارسية والعبرية والأردية إلى شبكته الاجتماعية، ووجه من خلاله الشكر للمتطوعين الذين شاركوا فى إضافة اللغات التى تكتب من اليمين إلى اليسار فى شبكته.
البيان شكر 13 ألف متطوع، وهو العدد الذى شارك فى إضافة هذه اللغات، فيما أختص بالذكر المدونين السعوديين وطلبة الجامعة المصريين، وصحفيى البى بى سى، ومحترفى تكنولوجيا المعلومات فى إيران وباكستان، ومعلمى المدارس الإسرائيليين، ومؤسسين حملة LetsTweetInArabic# التابعة لمبادرة تغريدات ،والأكاديميين المتخصصين فى اللغة، وشباب لبنان.
إضافة اللغة العربية واللغات التى تكتب من الجهة اليمنى لموقع التدوين القصير الأشهر عالميا، كانت تشكل بالنسبة لتويتر تحديا خاصا، وقام فريق من مهندسى الموقع ببناء مجموعة من الأدوات الخاصة لضمان أن التغريدات والهاش تاج والأرقام سوف تسير بنفس كفاءة وثبات نظائرها فى اللغات من اليسار لليمين، وفقا لما أكدته مجموعة من المواقع العالمية مثل موقع ماشابل.
"بعض هؤلاء المتطوعين يعيشون فى مناطق يحظر فيها استخدام تويتر بشكل رسمى، وجهودهم تتحدث عن المدى الذى وصل إليه الناس لجعل تويتر متاحا ومفهوما فى مجتمعاتهم" هذا ما أكده البيان. وعلى جانب اللغة العربية فمبادرة "تغريدات" هى كانت من دفع تويتر لفتح الباب أمام اللغة العربية، بعد أن كانت تجرى العادة على اختيار اللغة ثم فتح الباب أمام المترجمين.
وتقول عزيزة محسن، إحدى المسئولين الثمانية عن المبادرة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "لقد تلقينا العديد من ردود الأفعال الرائعة، والكثير من الإشادات التى وصلتنا، ولكن ما نود أن نؤكد عليه أن تويتر بواجهته العربية هو حصيلة لجهد مترجمين، وفريق إشراف بالتنسيق مع فريق عمل تويتر للترجمة، وليس عملا فرديا قامت به جهة معينه".
تعريب "تويتر" شارك فيه ما يزيد عن 5 آلاف مترجم بشكل تطوعى كامل، وتقول المصرية التى تعمل مطورة حواسب بكندا "المبادرة التى بدأت بتغريده ثم انطلق الشباب حول الوطن العربى والجاليات التى تعيش فى بلاد غربية، والمبادرة لم تعطنى مقابلا ماديا، ولكنها أعطتنى هدفا أسمى، وهو جعل العرب يتواصلون مع بعضهم، وأحيانا ينقذون حياة بعض، فأنا كنت أتواصل مع عائلتى أثناء الثورة عن طريق التغريدات".
"تغريدات" التى أُنشئت فى الأساس من الشباب لدعم محتوى اللغة العربية على الإنترنت، والذى يمثل 1% فقط من حجم الشبكة أكد مؤسساها المصرى مينا ناجى والسودانى سامى مبارك فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع" أن عدد المتطوعين الذى كان وقتها قد وصل 3500 متطوع سيشكلون ذخيرة لها للعمل على مشاريع أكبر الفترة القادمة، ليطلبوا مؤخرا عبر حساب المبادرة على موقع التدوين القصير الأكبر عالميا من متابعيهم اقتراح مشاريع جديدة يعملون عليها.
"تويتر" يشكر الطلبة المصريين ومبادرة تغريدات فى بيان رسمى
الجمعة، 09 مارس 2012 12:00 م