حذرت باكستان، اليوم، البلدان التى تأوى الانفصاليين البلوش وطالبتها بعدم تشجيع الأنشطة الانفصالية المعادية لباكستان داخل أراضيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبد الباسط فى مؤتمره الصحفى الأسبوعى، اليوم، إن باكستان تتعامل مع الوضع سياسيا وفقا لقوانينها، وأولوياتها ودستورها.
وردا على سؤال، حول إيواء بعض العناصر المتورطة فى زعزعة استقرار بلوشستان، قال المتحدث، إن باكستان أثارت هذه المسألة مع البلدان المعنية، مشيرا إلى أن احتجاجا قد قدم إلى سفير سويسرا فى إسلام أباد.
وحول مسألة أنشطة قادة البلوش المبعدين الذين تئويهم إنجلترا وسويسرا، قال عبد الباسط إن إسلام أباد احتجت لدى البلدان ذات الصلة، وأكدت لها أنه لن يسمح بأن يتم استخدام أراضيها ضد باكستان.
وتابع: "إننا على علم بالتطورات فى بلوشستان، وتم أيضا اتخاذ الخطوات اللازمة"، وقال المتحدث، إن باكستان تسعى للتعامل مع الوضع فى الإقليم سياسيا، مضيفا أن هذه "مسألة داخلية تخصنا وسيتم التعامل معها وفقا للدستور والأولويات الخاصة بنا".
وقال عبد الباسط، إن "وزارة الخارجية وبعثاتنا فى الخارج تعمل بنشاط لضمان عدم تصوير العناصر الهدامة لهذه المسألة فى أى سياق آخر".
وردا على سؤال حول فتح قنصلية أمريكية فى بلوشستان، قال المتحدث، إن السفارة الأمريكية قدمت منذ سنوات طلبا إلى وزارة الخارجية فى هذا الشأن، ولكن باكستان رفضت هذا الطلب.
وانتقدت باكستان، نهاية فبراير الماضى، بقوة مشروع قانون طرح فى مجلس النواب الأمريكى بشأن منح إقليم بلوشستان الباكستانى حق تقريرالمصير، ووصفت مشروع القانون بأنه خطوة غير مسئولة إلى حد كبير وانتهاك سافر للقوانين الدولية.
