كما نظمت حرم السفير حفلا للأطفال، تضمن العديد من الفقرات، فى مقدمتها الأراجوز والعرائس والـ "دى جى"، إلى جانب توزيع حرم السفير السعودى الهدايا على الأطفال ومداعبتهم فى مشاهد إنسانية جميلة، كما تبادلت الحديث مع إحدى أطفال المستشفى "هبة"، والتى قالت لحرم السفير "أبى يقيم فى المملكة العربية السعودية، وأتمنى رؤيته، فوعدتها حرم السفير بزيارة للملكة، وأنها ستكون فى ضيافتها الشخصية."
وقالت حرم السفير السعودى: "لقد انبهرت بما رأيته اليوم أثناء جولتى بالمستشفى، حيث شاهدت مستوى راقيا من التقنية والكفاءة الطبية والتمريضية والإدارية"، مشيدة بجودة الرعاية الطبية المجانية التى يتلقاها أطفال مرضى السرطان فى مصر والعالم العربى، وأضافت أنها سوف تواصل زياراتها للمستشفى للاطمئنان على الأطفال، وتقديم يد العون لهم.
وفى ختام جولتها التى استمرت أربع ساعات بالمستشفى تبرعت حرم السفير السعودى بمبلغ مالى دعما لما تقوم به المستشفى من أعمال إنسانية، وتطوعت بالقيام بالتدريس للطلاب المرضى داخل مدرسة المستشفى يومين فى الأسبوع مساهمة منها فى تدريس اللغتين العربية والإنجليزية للأطفال، بعد علمها بوجود نقص فى عدد مدرسى اللغتين بمدرسة المستشفى.
وأكدت حرم السفير أنها فخورة بهذا الصرح العظيم، وأن الأمم تبنى بالعلم والعمل، وأن مستشفى 57357 نموذج للعلم والعمل والخير فى آن واحد.
