الإيمان بمواهب وإبداع طفلك يزيد من ذكائه

الخميس، 08 مارس 2012 01:34 م
الإيمان بمواهب وإبداع طفلك يزيد من ذكائه أولى خطوات تنمية ذكاء الطفل نظرة الإعجاب من الوالدين
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يكون مجرد ملاحظة الأم لطفلها منذ شهره الأول، وتتبع مراحل النمو الذهنى والعقلى لديه من عوامل تنمية ذكائه، ونضيف إلى ذلك حسن اختيار اللعبة للطفل من حيث مناسبتها لسنه والمرحلة الذهنية التى يمر بها، وذلك وفق ما بينه الدكتور إيهاب عيد استشارى سلوكيات الأطفال والمراهقين وصعوبات التعلم.

ويضيف عيد أنه من الممكن تشجيع الطفل على الإبداع والابتكار عن طريق إعطائه بعض اللعب المفككة لإعادة تركيبها أو العكس، وهو ما يساعده على تنمية ذكائه وتشجيعه على الابتكار والتعبير عما بداخله.

فالآباء يتمنون الذكاء لأطفالهم، ومن الخطأ الاعتقاد أنه لا دخل للأهل فى هذه المسألة، لأن البيئة والظروف المحيطة تلعب دورا كبيرا فى تنمية هذا الذكاء، والوالدان لهما الدور الأساسى.

ويشير إلى أن الذكاء له أنواع كثيرة مثل الذكاء الاجتماعى والرياضى والحسى واللغوى والحركى، وهناك ذكاء فى الفنون الرسم أو النحت أو تمثيل، وهناك ذكاء فى التعامل مع الآخرين وهناك أطفال ذكائهم يكمن فى صمتهم.

وأن أهم وظيفة للوالدين هى البحث عن أماكن الذكاء عند أطفالهم، ويتم هذا من خلال أربع خطوات مهمة:-

1- الإيمان بذكاء أطفالنا، فلابد من إيمان الأمهات بأن جميع الأطفال أذكياء بطبيعتهم.
2- البحث عن هذا الذكاء، وذلك من خلال اشتراك الطفل فى كل المهارات مثل الرياضية والفنية والحسابية وغيرها، حتى نكتشف المجال الذى يظهر فيه ذكاء الطفل.

3- فى حالة اكتشاف أين يكمن ذكاء الطفل فلابد من العمل على التنمية الفعلية له، مثل ظهور ذكاء الطفل فى مجال الرسم نجعل مكافآتنا له وهدايانا له تنمى هذا الجزء بداخله، كالألوان والاسكتشات وزيارة معارض الرسم والنحت وهكذا.


4- ومع كل هذا لابد من خلق مشجعين ينظرون إلى أعماله بإعجاب، فهناك تناسب طردى بين نظرة الإعجاب والثقة بالنفس، وخاصة نظرة الإعجاب من جانب الأم فهى لها مكانة خاصة لدى الطفل، وهى المساهمة الأولى فى ارتفاع درجة الثقة بالنفس، مما يدفعه إلى تنمية ذكائه بنفسه، فالثقة بالنفس تنمى الذكاء فليس كل طفل ذكى يقدر يزيد من ثقة بنفسه.

ويوضح إيهاب أنه من الخطورة بمكان أن يتجه اتجاه الآباء والأمهات إلى البحث عن المدارس شديدة الانضباط وكثرة المواد الإضافية على المناهج الأساسية، فهذه الشدة الزائدة قد تؤدى إلى فقد ثقته بنفسه، خاصة أن الأطفال فى هذا السن كثير الحركة واللعب، فهناك أطفال أذكياء لا يستطيعون الفهم أو الاستيعاب إلا وهم يتحركون ويلعبون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة