القبض على اثنين من المتهمين فى أحداث "الحجيرات" بقنا

الثلاثاء، 06 مارس 2012 12:42 م
القبض على اثنين من المتهمين فى أحداث "الحجيرات" بقنا اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا
قنا - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الأجهزة الأمنية فى إلقاء القبض على اثنين من المتهمين فى واقعة طريق قنا - البحر الأحمر، والتى راح ضحيتها 5 أشخاص من بينهم 3 أشقاء وأصيب آخر.

تلقى اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا إخطارا بالقبض على كل من "سعيد. ع.أ" 61 سنة مزارع و"محمد. ح. ك." 31 سنة سائق والسيارة 9508 نقل قنا.

ترجع الواقعة إلى ليلة 25 فبراير الماضى بقيام مسلحين بإطلاق الأعيرة النارية بصورة كثيفة على عدد من الأشخاص يستقلون سيارة بالكيلو 26 طريق قنا – سفاجا، مما أسفر عن مصرع 5 أشخاص من عائلة واحدة وهى عائلة "الرشايدة" من بينهم 3 أشقاء وهم كل من عبد الخير عبد الله وعلاء عيساوى وشقيقيه أيمن وعليان وعمهم ناجح خليل وجميعهم منتمين لعائلة الرشايدة بنجع المعلا بقرية الحجيرات التابعة لمركز قنا، فيما أصيب محمد محمود عبد الرحيم وكان بصحبتهم "الجمل خلف سليمان" الذى نجا من الحادث بعد أن أمطرهم الجناة بوابل من الأعيرة النارية وكشفت التحريات الأولية أن المجنى عليهم كانوا فى طريقهم إلى مدينة الإسماعيلية لعمل اختبار "البشعة" والذى يتم فيه تمرير سكين ساخن على ألسنة المشكوك فى صدقهم لاكتشاف الكاذب على حد اعتقادهم وذلك للتوصل إلى معرفة الجانى فى حادث مقتل نجل أحد الأشخاص بالقرية من عائلة "جلال" الذين اتهموا المجنى عليهم من عائلة "الرشايدة" بقتله منذ ما يقرب من شهر وأقنعهم والد القتيل بالذهاب إلى مدينة الإسماعيلية لعمل اختبار "البشعة" لمعرفة صدقهم من عدمه فى مقتل نجله .

وأفادت التحريات وشهادة الذين نجوا من الحادث أنهم أثناء استقلالهم السيارة مع "سعيد .ع. أ" 60 سنة مزارع وعند الكيلو 26 طريق قنا سفاجا أقنعهم المتهم أنه مصاب بحالة من الغثيان ولحظة نزوله من السيارة ظهرت سيارة أخرى كانت تتبعهم ركب فيها مسرعا وبدئا فى أطلاق الأعيرة النارية على المجنى عليهم بصورة مكثفة قاصدين قتلهم أخذا بالثأر لنجل المتهم الأول وأن المتهمين الذين كانوا يستقلون السيارة هم "جلال .م.ج" و"أحمد .ه.م.ج" و"عبد العاطى .م.ج" و"ثروت .ه.م.ج" و"عبد الباسط .ح" وجميعهم ينتمون إلى عائلة جلال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة