الليونز يقيم معرضا خيريا لصالح أطفال الدمرداش المبتسرين

الإثنين، 05 مارس 2012 07:17 م
الليونز يقيم معرضا خيريا لصالح أطفال الدمرداش المبتسرين الخيرى الموجه لصالح الأطفال المبتسرين
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام نادى "الليونز إليليت" سوقا خيريا أمس امتد من العاشرة صباحا، حتى العاشرة مساء بإحدى فنادق حى مصر الجديدة، والتى سوف يخصص دخله بالكامل لصالح أطفال "الحضانات" بمستشفى الدمرداش.

وتقول سلوى البورينى رئيسة النادى ومنظمة السوق الخيرى "نحاول إقامة هذا المعرض الخيرى فى هذه الفترة من كل عام قبيل احتفالات أعياد الأم نظرا لارتفاع القوة الشرائية فى هذا الوقت من السنة، حتى نتمكن من تحقيق زيادة فى الدخل لخدمة أطفال المستشفيات العامة والذين يحتاجون لرعاية ودعم.

وتشير البورينى إلى أن أعضاء وعضوات الجمعية على اتصال دائم طوال العام مع رؤساء أقسام الأطفال فى المستشفيات العامة لمعرفة احتياجاتهم من الأجهزة والمعدات لعلاج ورعاية الأطفال، وهذا السوق الخيرى تحديدا موجه لصالح الأطفال المبتسرين، والذين هم فى أشد الحاجة للدعم والتبرعات.

ولهذا نقوم برعاية وتنظيم المعرض الذى يضم مجموعة كبيرة من المنتجات ما بين الحلى والإكسسوار والفضة والملابس والحقائب اليدوية، وكذلك المفروشات والديكورات وكل المستلزمات التى تحتاج لها السيدات الزائرات اللاتى يقبلن على هذا اليوم.

وننتقل لإيمان توفيق أحد أعضاء النادى وتهتم بعرض إكسسوار للحائط (ديكورات وتابلوهات)، وتقول أنها تحب الاشتراك فى هذا اليوم الخيرى رغبة منها وإيمانا بضرورة قيام كل فرد فى المجتمع بدوره على أكمل وجه، وخاصة إذا كان المحاجين هؤلاء الصغار اللذين لا حول لها ولا قوة، وترى أن إذا اهتم كل منا بخروج الزكاة المفروض عليه لن يوجد فرض محتاج فى المجتمع.

أما بالنسبة لمى مصطفى محمد مصممة حلى واكسسوار توضح أنها رغبت فى الانضمام لهذا اليوم من أجل تقديم العون لهؤلاء الأطفال، لذلك جاءت لعرض مجموعة من المنتجات التى صممتها من تداخل الكريستال مع العقيق، كما تطعم القطعة أحيانا بالألعاب، والتى يكون فى الغالب طلائها فضة أو ذهب، والهدف من هذا الطلى هو بحث السيدات عن الحلى ذو السعر المناسب والذى يحافظ على رونقه فى الوقت ذاته، وهذه الألعاب تكون على شكل كفوف أو عيون وغيرها من الأشكال المحببة للفتيات والسيدات.

ولم يختلف رأى السيدة منى حمام مصممة حلى الأحجار الكريمة فى رغبتها فى المشاركة عن صديقاتها، وقالت إنها بمجرد دعوة النادى لها أجابت النداء، لأنها شعرت بضرورة الواجب المفروض عليها نحو هذه الفئة الضعيفة وشديدة الحاجة.

وتوضح السيدة منى أنها وقع اختيارها على الأحجار الكريمة، تحديدا نظرا لما يتمتع به هذا الحجر من جمال طبيعى وتلقائى دون أية إضافات أو طلاء، ومن أنواعه على سبيل المثال (اللؤلؤ- الفيروزى – جرنت- الزبرجد- المرجان- العقيق)، وخاصة لأن هذه الأحجار تناسب سيدات المجتمعات والفتيات واللاتى يحرصن على الحضور والتوافد على هذا المعرض.

وتشير منى أن معظم الأحجار الكريمة، يفضل أن يتداخل معها الفضة عدا العقيق يلائم الذهب أكثر لما يتمتع به من لونه الأحمر أو البرتقالى.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة