"الفن على العجل" بدلا من "خفة الدم" على "توك تك" باكستان

الأحد، 04 مارس 2012 08:19 م
"الفن على العجل" بدلا من "خفة الدم" على "توك تك" باكستان الرسم والكتابة على تكاتك فى باكستان أيضا
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رجاء للتريلات الوحوش.. هدو من جنبى علشان منطيروش" و"الرزق لو بالجرى مكنش حد يحصلنى" و"البرنس لما يدلع يخلى الأسفلت يولع".. جميعها عبارات يتبارى سائقو "التوك توك" كتابتها وابتكارها كعلامة تميز إبداع وتفرد كل شخص منهم وتزين عربته وتعطيها طابعها الخاص، ولكن خلال زيارتنا للمعرض الخيرى لسفارة باكستان اكتشفنا أن هذه العادة موجودة عندهم أيضا ولكن بشكل وطريقة أخرى تحت اسم "الفن على العجل".

"الفن على العجل" والذى مثل جزءا من السوق الخيرى للسفارة الباكستانية لدعم مستشفى سرطان الأطفال وضحايا فيضانات باكستان، كما أكد لنا المسئولون عنه هو رسم سائقى التوك توك أو كما يطلقون عليه هناك "ريكشو" أو سائقين "التراكسى"، وهى حاملات البضائع والبترول الخاصة بهم وهى تشبه إلى حد كبير سيارات النقل أو حاويات البترول ولكن لها طابع خاص.

السائقون هناك يستخدمون فن الرسم الحر بالريش ويبتكرون رسومات متنوعة لا توجد لها حدود أو معايير على عرباتهم، لتتحول عربة كل منهم إلى لوحة فنية خاصة به يشكل تميزها وتفردها تميزا وتفردا لصاحبها.

فن السائقين ألهم الفنانين الحقيقيين ليحولوا هذه العربات إلى مجسمات أصغر يقومون ببيعها حول العالم ليقدموا للعالم ثقافتهم الخاصة بشكل ملموس وفى المعرض المصرى الخيرى كان يتراوح سعر الواحدة منهم قبل الخصم ما بين 190 و255 وبعده بين 95 إلى 195 جنيها.

يذكر أن باكستان والهند من أوائل الدول التى انتشرت بها التكاتك، ولكن عن وجود ظاهرة الحكم والمأثور الشعبى والطرائف المصرية يقول عمرو الشاب الذى كتب على عربته الصغيرة "لو صاحبك خانك.. اعتبروه دخانك" هذه الفكرة ليست جديدة وليست مرتبطة بالتكاتك فقط فهى موجودة مع سائقين الميكروباص والنقل من قبلنا، وهى محاولة من كل شخص لإعطاء طابع مميز لعربته ويتنافس البعض لإنتاج كلمات جديدة والبعض الآخر ينقلها حسبما يتماشى مع حالته وطبيعته".


















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

HASSAN

hassan

ناس مثقفة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة