الألتراس يؤدون الصلاة أمام البرلمان.. والإمام: نفد رصيد العسكرى

قال محمد عبد الله نصر، المنسق العام لحركة أزهريون بلا حدود، إن الله استخدم مشجعى الألتراس لنصرة ثورة 25 يناير والدفاع عنها، مطالبهم أن يرابطوا فى الميدان وأن يستمروا فى الصفوف الأولى فى الثورة من أجل هدم دولة الفساد، ورحيل المجلس العسكرى عن إدارة البلاد.

واتهم نصر أجهزة المخابرات والأمن الوطنى بتزييف الحقيقية والترويج إعلاميا لإحداث مذبحة بورسعيد على أنها مجرد شغب ملاعب، لإبعاد مشجعى الألتراس عن الاستمرار فى تحقيق مطالب الثورة، مشيرا إلى محاولات النظام الحالى لعزل كل فصيل على حدة لتشتيت الثوار عن تحقيق أهداف الثورة.

وأكد أن أحداث بورسعيد مدبرة للانتقام من مشجعى الألتراس لدورهم فى الثورة، مضيفا أن قيادات عليا بالبلاد أصدرت توجيهات لأمن بالسماح للبلطجية بارتكاب مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أن النظام السابق عمل على تسيس الكرة فانقلب السحر على الساحر، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى يخاف من الألتراس باعتبارهم الكيان الوحيد المنظم والقادر على الضغط من أجل تحقيق مطالب الثورة، مؤكدا أن الألتراس ليس مثل فصائل أخرى بعد الثورة يسعى للفوز بالمقاعد البرلمانية أو حرم الخروج على الحاكم، قائلا: "على المجلس العسكرى أن يعى أن رصيده قد نفذ".

وتابع: "المشير طنطاوى الذى يتباهى بإنجازاته بالقوات المسلحة هو نفسه من ترك الكتيبة رقم 16 خلال حرب 73 ليتسبب فى ثغرة الدفراثوار"، مضيفا أن الجيش يسيطر على أكثر من 40% من الاقتصاد المدنى، منتقدا انشغال القوات المسلحة عن صناعة الأسلحة والذخيرة والعمل بمصانع المكرونة، متهكما "هل يريدنا العسكرى أن نحارب إسرائيل بمصانع المكرونة".

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة الأولى منذ بداية اعتصام التى يؤديها مشجعى الألتراس لشعائر صلاة الجمعة فى اعتصامهم أمام مجلس الشعب لليوم السادس على التوالى، بسرعة محاكمة المتورطين فى مذبحة بورسعيد ووقف أى نشاط كروى رياضى لحين القصاص للشهداء.

يذكر أن قوات الأمن المركزى المحتشدة أمام الحواجز الحديدية والمكلفة بحماية مجلس الشعب، قاموا بأداء صلاة الجمعة بصحبة مشجعى الألتراس المعتصمين.