فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشف عضو فى لجنة الملاعب باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب التى استضافتها مصر عام 2009 أن الشروط التى وضعتها وزارة الداخلية من أجل استئناف النشاط الرياضى لتأمين المباريات والجماهير يجب أن يتم دراستها أولا وفقا للشروط الواجب توافرها فى الملاعب طبقا لتعليمات الاتحاد الدولى "الفيفا" قبل البت فيها أو البدء فى العمل لإتمامها.
قال العضو إنه عندما حضر وفد الفيفا لرؤية الملاعب التى ستقام عليها البطولة أكدوا على عدم إنشاء أى أسلاك شائكة أو فواصل حديدية من أجل حماية الجماهير من أى أخطار أثناء أو عقب المباراة، مشيرا إلى أنهم كانوا يطالبون بضرورة وجود بوابة قريبة من كل مدرج يمكن خروج الجماهير منها على أرض الملعب فى حالة الظروف الطارئة.
ضرب عضو اللجنة مثالا بمباراة الزمالك وبراجا التشيكى التى أقيمت بإستاد حلمى زامورا عام 73 وشهد انهيار مدرج بأكمله خلال المباراة نتيجة الفواصل الحديدية، مؤكدا على أن هذه الواقعة كانت الخيط الذى جعل الاتحاد الدولى يفكر فى منع الأسلاك الشائكة والفواصل فى الملاعب والاستادات.
اقترح العضو تأمين المباريات ضد الشغب الجماهيرى عن طريق الشرطة المتخصصة التى تستخدم الكلاب البوليسية فى حالات نزول الجماهير أرضية الملعب، مثلما يحدث فى جميع دوريات العالم.
وكانت وزارة الداخلية أرسلت لاتحاد كرة القدم 10 توصيات لبحث إمكانية استئناف النشاط، تضمنت الشروط دراسة مدى إمكانية إنشاء سور شبكى دائرى داخل المدرجات وتقوية الفواصل وزيادة ارتفاعها بين المدرجات وتزويد كل الملاعب الرياضية بكاميرات مراقبة والاستعانة فى تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والإيقاف الفورى لأساليب التأمين القائمة على إبقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة ووضع خطط بديلة.
مفاجأة.. توصيات الداخلية لعودة النشاط تخالف شروط الفيفا فى تأمين الملاعب
الخميس، 29 مارس 2012 01:31 ص