بعد سبع سنوات من السجن، والعزل، والحرمان من كل الحقوق الإنسانية، عاد لى حقى بالأمس.
عاد لى حقى فى العمل بمهنتى، ومهنة والدى، وحقى فى عضوية نقابتى والتدريس بشهادتى، حقى فى عضوية حزبى الذى أسسته، وحُرمت من عضويته، حقى فى رئاسة الحزب الذى أمضيت سنوات فى كتابة برنامجه، وسُجنت بسببه 4 سنوات، وحُرمت من اسمه سنوات أخرى.
عاد لى حقى فى أن أكون كاتباً، أو نائباً، أو مرشحاً، فى أى انتخابات عامة.. حقى فى أن أكون صاحب الحق، والقرار، فى استخدام الحق الآن، أو غداً، أو لا أستخدمه!!
لم أطلب هذا الحق من مبارك، ولم أطلبه من بعده، شخصياً، ولم أقايض أو أساوم أو أهادن «سياسياً» سعياً لهذا الحق أو إدراكاً له.. بل كانت مواقفى دائماً واضحة وأحياناً متشددة حتى لا يظن أحد أنها تخطب ود أحد!!
واليوم.. وقد عاد الحق لأصحابه، أشكر من أعادوا الحق، دون ثمن، أو طلب، أو مقابل، وبغير قيد أو شرط، وأقصد هنا المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أصدر القرار وفقاً لاختصاصه الدستورى بوصفه القائم بمهام واختصاصات رئيس الجمهورية.
أشكر زملائى مرشحى الرئاسة الذين لم يضنوا بجهد لإقرار هذا الحق، وأخص منهم السيد منصور حسن، والسيد عمرو موسى، والزميل حمدين صباحى، والشيخ حازم أبوإسماعيل، والزميلة بثينة كامل، والدكتور سليم العوا، والسفير عبدالله الأشعل، وخالد على، والدكتور محمد البرادعى.
أشكر أيضاً الزملاء رؤساء الأحزاب والقوى السياسية التى ساندت هذا المطلب فى مناسبات مختلفة، وأبرزهم الدكتور محمد المرسى، الدكتور السيد البدوى، الدكتور رفعت السعيد، وناجى الشهابى، ومحمد عوض «الخضر»، ومحمد السادات، ورامى لكح، وسامح عاشور، وأبوالعلا ماضى، وأحمد بهاء الدين شعبان «الاشتراكى المصرى»، وعادل القلا «مصر الاشتراكى»، وعمرو حلمى «الحضارة»، والسعيد كامل «الجبهة»، ومحمد بيومى «الكرامة»، وكمال خليل «حزب العمال»، ومجدى أحمد حسين «العمل»، وعبدالغفار شكر «التحالف الاشتراكى»، وعبد الجليل مصطفى وأحمد دراج «الجمعية الوطنية للتغيير».
وأحسب أن الشكر لا يكفى لزملائى نواب أحزاب غد الثورة، والنور، والوفد، والبناء والتنمية، والجيل، والإصلاح والتنمية، والمصرى الديمقراطى، والتحالف الشعبى، والحضارة، والعمل، والوسط، ومصر القومى، والمصريين الأحرار- الذين جمعوا فى أول اجتماع مشترك لمجلسى الشعب والشورى أكثر من مائة وخمسين توقيعاً يطالبون فيه بإصدار هذا القرار لصالح كل من لُفقت لهم قضايا سياسية.
أما الصديق الحبيب والفنان الكبير، محمد صبحى، فقد كان صوتاً لا يخفت للمطالبة بهذا الحق فى جميع اللقاءات السياسية والإعلامية، حتى إنه ذكرنى بإميل زولا، الذى تبنى قضية براءة الضابط الفرنسى «دريفوس» ولم يهدأ حتى تحقق ما آمن به من موقف.
من الإعلام الشريف لا أجد موقفاً ببهاء موقف إبراهيم عيسى، والصديق الوفى عمرو الليثى، وعبدالرحمن يوسف، والزميل وائل الإبراشى، ومعتز مطر، وخالد صلاح، وجيهان منصور، وريم ماجد، ويوسف الحسينى، وأمانى الخياط، وحسن فودة، ومحمد ناصر، ولميس الحديدى، ومحمد شردى، وعمرو أديب، ومصطفى بكرى، ومحمود بكرى.
الشكر الأكبر لزملائى بحزب الغد، وغد الثورة، الذين آمنوا دوماً بأن الفجر قادم رغم شدة وقسوة الظلام، الذين راهن غيرهم أنه لن ينقشع أبداً، بينما كان يقينهم دوماً أن العدل سيأتى يوماً حتى لو جاء متأخراً أو متأخراً جداً.
الشكر أيضاً لكل أنصارى ممن ظلوا يناصروننى من الوريد للوريد رغم قسوة حملة التشويه والتجريح، شكراً لإيمانهم دائماً بأنى أستحق ثقتهم وحبهم، فهو أعز وأجمل منحة من الله.
شكراً لله أولاً، وأخيراً.. وحباً للجميع، حتى من آذونى أو ظلمونى وأمعنوا فى ظلمى، أو أغلقوا فى وجهى الأبواب والنوافذ!!
واليوم نعقد مؤتمراً صحفياً ندعو فيه الكافة لبيان موقفنا ودعوة الهيئة العليا لحزب غد الثورة لاتخاذ قرار.
«وللحديث بقية»..
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء المصرى
ألف مبروك يا دكتور ايمن .
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
لا تنسي ايضا جميله اسماعيل
عدد الردود 0
بواسطة:
Fouad Elbanna
Congratulation
عدد الردود 0
بواسطة:
هشــــــــام النادى
كــم أعجبت بهذا القرار
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد كمال
الف مبروك
الف مبروك
عدد الردود 0
بواسطة:
n
المجلس العسكرى
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد الشرقاوي
مبروك يا دكتور أيمن ... وبرافوا رقم (2)
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام عبد الفتاح
أنت تستحق
عدد الردود 0
بواسطة:
Huda Mohamed Mostafa
فخر للمصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
انا محمد على
الف مليون مبروك
انت رجل محترم