"الصيدليات" تطالب بالحد من ظاهرة تداول الأدوية بمراكز علاج الإخصاب

طالبت شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية للقاهرة فى اجتماعها مساء أمس، بضرورة تكاتف الجهات المعنية للحد من ظاهرة بيع وتداول الأدوية بالعيادات الخاصة للحد من الأضرار التى قد تقع على المريض، نتيجة التعامل مع أدوية قد تكون مجهولة المصدر أو غير محفوظة بالطرق الفنية، إلى جانب الحفاظ على المصالح الاقتصادية للصيدليات باعتبارها المنافذ المعترف بها لبيع الدواء وتداوله.

وأشار د.عادل عبد المقصود رئيس الشعبة إلى أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأسبوع القادم، يضم مسئولين من إدارة العلاج الحر، والإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، ومباحث التموين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو الحد من هذه الظاهرة المنتشرة فى العيادات وخاصة مراكز علاج الإخصاب والعلاج الكيميائى لمرضى الأورام.

وأكد أن هذه الأصناف الدوائية تزيد على 500 صنف، مطالباً وزارة الصحة بوقف منح المكاتب العلمية التى تقوم بتوزيع الدواء من خلال العيادات الخاصة من الموافقات الإستيرادية.

وأضاف أن الشعبة بصدد إعداد مذكرة تفصيلية عن هامش ربح الصيدليات للمطالبة بزيادته، نظراً لزيادة مصروفات التشغيل وارتفاع أجور العاملين، مشيراً إلى أن الاقتراب من هامش الربح بالتخفيض خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه، حيث عملت إحدى الشركات الأجنبية خلال الشهر الماضى على خفض هامش الربح لأربعة أدوية حيوية من 12 إلى 20% دون سند من القانون، وتم بذل المساعى من الشعبة حتى عادت النسبة لما كانت عليه حفاظاً على اقتصاديات الصيدليات.

وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون مع نقابة الصيادلة، فى إطار من التناغم والتكامل، خاصة أن النقابة ترعى المهام الفنية للصيادلة والشعبة تهتم بالملفات الاقتصادية والتجارية لأصحاب الصيدليات، فى إطار من المهنية لتقديم خدمة صيدلانية متميزة للمواطن المصرى.