مازلت الجهات الأمنية لها اليد الطولى فى إقامة أو إلغاء الندوات والفعاليات الدينية والثقافية بحجة الحفاظ على الأمن، حدث هذا أمس الأربعاء، عندما ألغت جهات أمنية ندوة "المعلم بين الدين والدنيا"، والذى كان من المقرر عقدها بالمركز الاستشكافى للعلوم بحدائق القبة.
أكد ذلك طارق سيد أحمد المنسق العام للجنة الشعبية لتوعية أهالى حدائق القبة، الذى قال: كان من المقرر استضافة الداعية الإسلامى إسلام منصور والدكتور صفوت جرجس رئيس المركز المصرى لحقوق الإنسان، والذى يعمل على شرح مادة حقوق الإنسان فى المدارس ضمن برتوكول متفق عليه مسبقا مع وزارة التربية والتعليم.
وتجدر الإشارة إلى أن إلغاء الندوة تقرر قبل عقدها بساعات وكان ذلك بأمر من اللواء أحمد سامى رئيس المراكز الاستكشافية بمحافظة القاهرة، الذى قال لمنظمى الندوة "إحنا مش عايزين قلق فى البلد"، إلا أنهم ذكروا له أن عقد مثل هذه الندوات يأتى فى إطار ندوات التوعية العامة، وتتناول الموضوعات الدينية والثقافية والاجتماعية، ويتم تنظيمها بمنطقة حدائق القبة بتوافق مع شكرى التهامى نقيب المعلمين بالمنطقة إلا أنه ظل على موقفه.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة