كان حى "زومبى دوس بالماريس الثانى"، شرق مدينة ماناوس عاصمة ولاية الأمازون البرازيلية، من بين المناطق الأشد فقرا والأكثر عنفا فى المدينة التى يقطنها 1.8 مليون نسمة، ولا يزال بؤرة اجتماعية ساخنة حتى يومنا هذا.
ولعل ما يميز هذا الحى أنه مسقط رأس الناشط البيئى البرازيلى والموسيقى الشهير روبنز جوميز ، الذى اشتهر باسم "روباو" أو روبنز الكبير.
قام جوميز قبل 14 عاما بتدشين مشروع يربط بين حماية الغابات المطيرة المعرضة للانقراض والموسيقى والحرف اليدوية والالتزام الاجتماعى، أطلق عليه اسم "أوفيسينا إسكولا دو لوثيريا دا أمازونيا" (المدرسة وورشة العمل الأمازونية لتصنيع الآلات الموسيقية الوترية).
هناك، تجد شبابا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاما يتعلمون كيفية تصنيع آلات القيثارة (الجيتار)، ونوعية الخشب المستخدم فى هذه الحرفة دون الجور على الغابات المطيرة، ففى هذه الصناعة، استبدلت المواد التقليدية المستخدمة فى صنع الآلات الموسيقية، مثل خشب شجرة التنوب أو الأرز أو الجاكرندا، ليحل محلها خشب أشجار الأمازون.
وجوميز نفسه هو صانع آلات جيتار، وبدأ فى أواخر عام 1997 التدريس فى مركز الفنون التابع لجامعة الأمازون، قبل تأسيس "المدرسة وورشة العمل الأمازونية لإنشاء الآلات الموسيقية الوترية".
آلات جيتار من أخشاب الغابات المطيرة فى البرازيل
الخميس، 29 مارس 2012 02:31 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة