مواطن يبتكر حلولا عملية لحل أزمة طابور العيش

الثلاثاء، 27 مارس 2012 10:27 م
مواطن يبتكر حلولا عملية لحل أزمة طابور العيش مدحت جرجس يقدم حلولا لأزمة طابور العيش
كتبت إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طابور العيش الأزمة اليومية التى تواجهها كل الأسر المصرية البسيطة، فقد تقضى ربة المنزل ما لا يقل عن ساعة فى انتظار حصولها على رغيف الخبز المدعم، تقدم الكثيرين بمبادرات ودراسات لحل أزمة الطابور، لكنها لم تفِ بالغرض ولم تقدم جديدا.

"مدحت جرجس" الذى يعمل فى إحدى المؤسسات الاستشارية لديه العديد من براءات الاختراعات التى تنصب جميعها لصالح المجتمع يقدم اليوم دراسة علمية جديدة يستطيع من خلالها أن يقضى نهائيا على أزمة طابور العيش، تقدم بها إلى رئاسة مجلس الوزراء وبالفعل تم تسجيل هذه الدراسة.

يقول "مدحت" إن مشكلة طابور العيش ليس فى قلة الدقيق أو سرقته وسوء توزيعه، كما يدعى البعض، لكن المشكلة تمكن فى ضعف سرعة الإنتاج، بدءاً من مرحلة العجين حتى مرحلة التسوية، ثم نقلة إلى منافذ البيع، وهنا يكون قد اصطف الكثير من المواطنين فى انتظار الخبز إلى المنفذ.

وعن الحلول أشار مدحت إلى أنه لا بد من تطبيق بعض النقاط الهامة التى يجب أن تتبع وهى كالتالى:

- أولا: يقوم المخبز بالعمل من الساعة الثالثة إلى التاسعة صباحا، بدون أى عمليات بيع للخبز، ويتم فقط خبز الدقيق وتخزينه على الرفوف.
- ثانيا: يتم تسلم الخبز إلى المسئول من الجهة المختصة ويقوم بفحص الأعداد بطريقة عشوائية ليتأكد من أمانة صاحب المخبز، وبالتالى لا يمكن أن يكون هناك محاولات لسرقة الدقيق المدعم.
- ثالثا: تبدأ عملية البيع من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا للمواطنين، وبذلك يتم ضمان عدم التزاحم، لأن العيش بالفعل موجود ومخبوز، وتم تهويته بطريقة أفضل من الطريقة التى اعتاد عليها المواطنين.

وأكد مدحت أنه بهذا الحل يمثل فرصة ذهبية تمكن الحكومة من القضاء على مشكلة طوابير الخبز، وهناك فائدة أخرى وهى مشاركة الشباب الثائر فى مثل هذه المشروعات المجتمعية، متطوعا لعمليات المراقبة لكى تشعره بدوره الفعال الذى يقوم به لأجل مجتمعة، ومن هنا سيكون هناك ترحيب من قبل الشباب للمشاركة فى مثل هذه المشروعات.

وعن العيوب التى من الممكن أن تواجه هذه الدراسة أكد جرجس، هناك احتمالية مؤكد أن الفكرة ستواجه حربا شرسة من قبل مافيا تجارة الدقيق، بالإضافة إلى استغلال بعض معدومى الضمير فى حالة عدم وجود الطابور لسرقة كمية كبيرة من العيش لإطعام الطيور الحية أو الماشية للاستغلال التجارى.

ولهذا لابد من أن يقوم كل من رجال الدين والإعلام بدورهم فى إرشاد الشعب، عما سيلحق بالأمة من ضرر وهى فى أحوج الأوقات، لأن نقف بجانبها ونبنيها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ragab

كل شيئ جايز ليه لاء

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عادل

ارك الله فيك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المعطى صقر

رغيف العيش

انها فكرة رائعة وعلى المسئولين تنفيزها فورا

عدد الردود 0

بواسطة:

العــــــــــــــــــــدوى

المطلوب تحسين نوعية الرغيف

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل هلالي

ايها المواطن مدحت

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل هلالي

ايها المواطن مدحت

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل الصعيدى

مصر فيها خير

مصر ولادة

عدد الردود 0

بواسطة:

الملائكى الحارس

فكرة غير صائبة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الطوخى

يااستاذ مدحت

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الساعه عشره!! هو ناسى ان فيه ناس وراها شغل من الساعه 6

حل غير مقنع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة