أزمة داخل البيوت بسبب البنزين

الثلاثاء، 27 مارس 2012 08:10 ص
أزمة داخل البيوت بسبب البنزين أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"سألتك حبيبى لوين رايحين خلينا خلينا ده ما فيش بنزين" هكذا بدأ المهندس حمدى سالم (62 سنة) على المعاش قوله تعليقا منه على أزمة البنزين، وأضاف أزمة البنزين تؤثر على مالكى السيارات الملاكى وليس ساقى التاكسى والميكروباص فقط، فهناك أسر عديدة تعتمد على سيارتها الملاكى فى التنقل نظرا لأنهم يسكنون بعيدا أو يوفرون وقت المواصلات والانتظار من خلال سياراتهم الخاصة.

مراد صبحى (35 سنة) يعمل فى إحدى البنوك يقول أصبحت أزمة المرور بسبب طوابير السيارات التى تقف ليل نهار أمام محطات البنزين منتظرين عربات البنزين أن تصل حتى يمكنهم ملء عربتهم من البنزين أو الجاز، هذا أمر قد ضاق به صدر الجميع ولا نعرف من المتسبب فيه، وتسبب هذا فى التأخير عن العمل لعدة ساعات.

ويقول محمد الحسينى (40 سنة) سائق تاكسى كل سائق مطلوب منه الانتظار ثلاث أو أربع ساعات فى انتظار البنزين والانتظار فى أزمة المرور خمس أو ست ساعات فمتى سوف يعمل؟ حتى يستطيع تحصيل رزقه وإعطاء الحكومة القسط الخاص بها وتغطية احتياجات بيته الأساسية، وقد حدثت مشاكل داخل البيت لعدم تأمين أموال الدروس الخصوصية التى يأخذها الأولاد فلدى ابنان فى المرحلة الإعدادية والثانوية، علاوة على أن مصاريف البيت زادت عن الحد بسبب ارتفاع أسعار اللحوم بعد الحمى القلاعية وبالتالى ارتفاع أسعار الدواجن والأسماك.

وقد اجتمع العديد من سائقى الأجرة وأصحاب السيارات الملاكى حول مجموعة من الأسئلة والتى تتلخص فى من المتسبب فى هذه الأزمة؟ لماذا نقوم بالتصدير لغزة وإسرائيل مع وجود أزمة حقيقية هنا، من الأولى أن نقوم بتغطية احتياجاتنا لحل الأزمة ثم نصدر ما يفيض عنا؟ متى سوف تنتهى هذه الأزمة؟.

ويقول أحمد مجدى (30 سنة) يعمل سائق أجرة، قام الآن سائقو أتوبيسات الهيئة بعمل إضراب رغم توفير الهيئة لهم الجاز أو البنزين لهم، ونحن وسط هذه الأزمة نقوم بعملنا، ولكن فى حالة استمرار هذه الأزمة سوف نضطر إلى ترك عملنا والامتناع عن دفع الأقساط، ولا أحد يستطيع إلقاء اللوم علينا.

وبعد تضارب الآراء حول من المتسبب فى هذه الأزمة، إلا أن الضحية الحقيقية لهذه الأزمة هم المواطنون، يقول سامح يزيد (28 سنة) المواطن هو من يتحمل جميع نتائج الأزمات، فمنذ بداية الأزمة قام بعض سائقى الميكروباص بزيادة الأجرة الخاصة بهم وعندما قمنا بالاعتراض تلاها اعتصام لأتوبيسات هيئة النقل العام واضطر المواطنون إلى الخضوع لهذه الزيادة حتى لو قام هذا السائق بزيادة الأجرة إلى 3 و4 جنيهات لم يقف أمامهم أحد لردعهم.

أما سامية أحمد (45 سنة) تقول وصلت عملى اليوم بعد مواعيد الحضور الرسمية بساعة، وذلك بسبب عدم وجود مواصلات كالعادة، وعندما استطعت الوصول إلى مترو الأنفاق كان هناك ازدحام فوق الطبيعى لعربات المترو لأن الجميع أصبح يأخذ المترو لأقرب مكان للعمل لعدم وجود مواصلات، فهناك من لا يزال قائما بإضراب ومنهم من يريد زيادة الأجرة، ومنهم من يقف أمام محطات البنزين، فكيف نصل إلى العمل كل يوم؟






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين الحسينى

مفيش مشكله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة