حضرت زينب الستيمى، استشارى طب بمطروح، إلى مقر لجنة انتخابات رئاسة الجمهورية لسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدة عقب خروجها من اللجنة أنها جاءت لكى تثبت للجميع أن مصر أصبحت بلد الحرية والديمقراطية، وأن هدفها الأساسى هو تحسين المستوى الاجتماعى للأسرة المصرية، التى عانت طوال 30 عاما من الفقر والذل، وذلك من خلال إنشاء مشروعات صغيرة للسيدات فى المنازل.
وأشارت زينب إلى أن أكبر مشكلة تواجه مصر الآن هى البطالة وأنه يمكن مواجهتها باستصلاح الأراضى الصحراوية لتشغيل الشباب، بالإضافة إلى إنشاء مدن سكنية فى الصحراء للتخلص من الكثافة السكانية فى القاهرة الكبرى.
وسحبت آمال مصطفى السيد "مدرسة بإدارة النزهة التعليمة بمحافظة الإسكندرية أوراق الترشح للرئاسة، مؤكدة عقب خروجها من اللجنة أن المجلس العسكرى له فضل كبير على المصريين، خاصة بعد إدارته الناجحة للمرحلة الانتقالية وعملية التحول الديمقراطى التى تسير فيها مصر بعد ثورة يناير.
وقالت آمال "أنا بموت فى المجلس العسكرى والقادة العسكريين لأنهم وقفوا مع الشعب المصرى فى محنته ضد الطاغية مبارك الذى تسبب فى إهدار كرامة المصريين فى الداخل والخارج"، مشيرة إلى أنها ستعتمد عليهم إذا حازت على ثقة الشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية، قائلة "العسكر لهم دور كبير فى حالة الديمقراطية التى نمر بها خلال هذه الفترة".
وأوضحت آمال أن برنامجها الانتخابى يقوم على استرداد الأموال المهربة، وإعادة توزيع الأراضى الصحراوية بعد استصلاحها على شباب الخريجين، مع توفير وظيفة ومسكن لكل شاب ووضع حد أدنى وأقصى للأجور وتوفير الغاز ورغيف الخبز، معلنة عن مساندتها لعمرو موسى إذا لم تستطيع تحصيل الشروط المطلوبة للترشح والمتمثلة فى دعم حزب أو الحصول على 30 ألف توكيل من المواطنين أو 30 توقيع من أعضاء البرلمان.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة