"إنسى الجرح" حفل فريق منيب الغنائى فى الساقية

الإثنين، 26 مارس 2012 06:54 م
"إنسى الجرح" حفل فريق منيب الغنائى فى الساقية فريق أحمد منيب
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إنسى الجرح" هذا هو العنوان الذى اختاره فريق أحمد منيب ليكون عنوان حفله الجديد المقرر إقامته بساقية عبد المنعم الصاوى الخميس المقبل.


"اليوم السابع" زارت الفريق الذى يقوده ابن الفنان الراحل أحمد منيب - والذى يحمل بين طياته الثقافة والموسيقى النوبية، ويحمل على عاتقة نشر هذه الثقافة والفن بين جيل جديد.

"مررنا بفترة فى منتهى الصعوبة ولن نستطيع بناء مصر إلا إذا بدأنا ننسى كل الصعاب التى مرت علينا فيها، وننظر إلى الأمام حتى نضع وطننا فى مكان أفضل"، هكذا تحدث خالد عن سبب اختيارهم للاسم، وتابع "نحاول إعداد مفاجآت لجمهورنا كالعادة ونجهز الآن أغنية "دار بى الهوى" التى لم يغنها من قبل أى مغنى آخر باستثناء الحاج أحمد منيب".

خالد منيب أو كما يطلق عليه شباب الفريق "الخال" يعتبر أحد المحظوظين الذين عاشوا مع الملحن المبدع أحمد منيب أثناء بدايته فى النوبة وجمهورها حيث صاحبه أثناء فترة نجاحه التى نقلت الفن والتراث النوبى إلى قلب القاهرة والعالم وجاب معهم الحفلات، ويقول: "فى حفلاتنا أجد من كانوا يحضرون حفلات المبدع منيب يحضرون أولادهم ليستمتعوا بحفلاتنا، إضافة إلى الشباب الذين تربوا على موسيقى منيب بالفعل فى أغانيه، ونحن محظوظون بوجود موسيقاه التى لا تنتهى، فحينما تجد منير يقدم أغنية "نيجرى بيه" التى لحنها منذ عشرات السنوات لتحقق كل هذا النجاح التجارى فى الأسواق يكون من الطبيعى أن يتفهم ويحضر الشباب بالآلاف لسماع موسيقاه والتى نقدم لهم منها أشياء لم تقدم من قبل".

معادلة صعبة أصبح فيها أعضاء الفريق ما بين أن يرتدوا ثوب منير ويذوبوا فيه وبين إنتاج شخصية خاصة بهم من خلال موسيقى الفنانين الكبار، ويقول أحد مطربى الفريق عبد الرحمن عن هذه المشكلة: "أنا مدرك لهذه المعادلة الصعبة فأنا يجب أن أظل موجودا فى نفس رداء منيب النوبى، وفى نفس الوقت يجب أن أنتج شخصية لنفسى، ولذلك أحاول أن أسمع وأتعلم كل أنواع الموسيقى الممكنة حتى أخلق لنفسى شخصية خاصة، إضافة إلى الطابع النوبى وموسيقى منيب التى أعشقها وتربيت عليها منذ الصغر".

وعلى الجانب الآخر من عبد الرحمن كان يتمرن على "الدرامز" الذى يعتبر آلة غربية فى الأساس مع موسيقى منيب النوبية العازف مصطفى طه ويقول: "على الرغم من أن الدرامز آلة غربية إلى أن هناك عازفين كبار أدخلوا له الطابع الشرقى منذ فترات طويلة مثل الموسيقار يحيى خليل، وأنا شخصيا أستمتع بإدخال الطابع النوبى مع آلة الدرامز فى الفريق".

الفريق الذى يحمل مئات الألحان ذات الجودة العالمية قد يراه البعض محظوظا، ولكن من الداخل يراه خالد بشكل مختلف حيث يقول: "نحن محظوظون وغير محظوظين فى نفس الوقت، فنحن نقع فى مشكلة حقيقية لأننا نريد أن نقدم كل الألحان التى قدمها منيب، فنمتلك 80 لحنا لم يقدمها أحد على الإطلاق سواه، ونمتلك عددا كبيرا من الأغانى التى غناها مطربون آخرون غيره، ولم تأخذ حقها من الشهرة، ونحتاج لمئات الحفلات حتى تخرج هذه الأغانى، وفى نفس الوقت يطالبنا الناس بأن تكون لنا أغانينا الخاصة وهو ما يضعنا فى مشكلة حقيقية أمام الجماهير، ولكنه يضعنا فى موقف قوة حينما نبحث عن كل ما جديد لنقدمه".

















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة