حجاج أصبح المدنى المصرى الأول الذى يحصل على "فيزا مجاملة" من الهند منذ عهد جمال عبد الناصر، وفقا لما أكده له السفير الهندى ر سواميناثان، وهى نفس الفيزا التى أعطاها له السفير السريلانكى جانى جاما بعد أن وعدوه أنهم سينظمون له لقاءات واستقبال حافل فى بلادهم، بمجرد أن يصل هناك دعم لرحلته فى دعم السلام والفرح بين العلام، وبعد أن أصبح أول مواطن يجوب العالم لتوحيده على حب بلاده.
"لاقيت ترحيبا كبيرا بمجرد دخولى لكل سفارة طالبا الفيزا، حيث التقيت بسفراء الدول بشكل شخصى، وجميعهم قدموا لى الدعم بشكل شخصى وكبير لم أجده من العديد من المسئولين المصريين"، هذا ما قاله حجاج لـ"اليوم السابع"، وأضاف، "التقيت بالسفير الهندى والمسئول الإعلامى السيد جانغ جيجونغ سكرتير أول ومدير المكتب القنصلى فى الصين، والسفير السيريلانكى، وجميعهم أبدوا ترحيبا كبيرا بزيارتى لهم ولبلادهم".
حجاج سيجوب فى رحلته القادمة العديد من دول أسيا ويقول حجاج، "ستكون رحلة طويلة وفى منتهى الصعوبة، فمعظم الدول تقع فى المجال الاستوائى وبعضها يقع فى جزر، وسأزورها فى موسم الأمطار، وهو ما سيتطلب الحصول على كميات كبيرة من التطعيمات، ستكون مغامرة حقيقية تضاف إلى المهمة العالمية التى أصبحت أحملها بعد أن أصبحت أول إنسان يجوب العالم ليوحده على حب بلاده".
يذكر أن الرحالة المصرى حجاجوفيتش هو أول من يجوب 80 دولة و150 مدينة رافعا علم بلاده وموحدا العالم حولها وآخر من حصل على توقيع البابا شنودة ودعمه على العلم الذى يجوب به العالم.








