يتبع الأطفال بعض الأساليب غير المستقيمة بغرض الاحتماء بها عندما يقومون بعمل تصرفات خاطئة، حيث يقولون غير حقيقة ما حدث، والكبار يسمون هذا السلوك "كذبا".
ويصنفه علماء التربية بتصنيفات عدة ترجع إلى السبب الذى يختفى وراءه فعل الطفل، وهى كما يذكرها أحمد عبد الرحمن، الخبير التربوى، هناك الكذب الانتقامى وفيه يقوم الطفل بادعاء كاذب بأن شخصا ما قام بفعل سلوك خاطئ، وذلك بسبب غيرة كامنة فى نفس الصغير تجاه هذا الشخص أو بسبب كراهيته له، كما أن الطفل قد يلجأ إلى نوع ثانٍ من هذا السلوك يسمى "الكذب الخيالى"، وفيه يهتم الطفل بسرد الحكايات والقصص بسبب خياله الخصب الذى يساعده فى الاستمتاع بقص الواقع أحيانا وغير الواقع على أنه حقيقة فى أحيان أخرى، وهناك نوع آخر يسمى "الكذب الدفاعى" الذى يعنى فيه الطفل بالدفاع عن نفسه محتميا فى عدم مصارحة الأهل بالحقيقة حتى لا يتعرض للعقاب، وهناك نوع آخر من الكذب يأخذ شكلا مرضيا ويلجأ إليه الصغير للتعتيم على مشكلة أكثر خطورة، والنوع الأخير من الكذب وهو الذى يقلد فيه الطفل الكبار بإنكار ما قام به من تصرفات لا تليق وهذا السلوك قد يتحول بعد ذلك إلى عادة يلجأ إليها الطفل كحل أول للأمور.
الكذب سلوك غير سوى لدى الأطفال مهارة من الآباء للتعامل معه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة