لو بريطانيا ستنظم الأوليمبيات.."بداية" المصرية تنظم "الأوليمبيكيات"

بما أن مصر لا تملك حظا وفيرا فى الأوليمبيات بشكل عام، ولا تملك فرصة ربما لسنوات عديدة قادمة لتنظيم دورة أوليمبية حقيقية أطلقت جمعية بداية الخيرية الشبابية مبادرة "الأوليمبيكيات" لدعم الرياضة ولتكون نسخة مصرية مصغرة من الأوليمبيات تقام داخل الجامعات المصرية.

ويذكر أن "بداية" بدأت نشاطها فى الجامعة الألمانية، وامتدت مؤخرا داخل الجامعة البريطانية وبدأت تنظيم "الأوليمبيكيات" لدورتين العام الماضى، وتبدأ دورتها الثالثة اليوم الجمعة قبل أن تبدأ التوسع لتصبح "الأوليمبيكات" على مستوى الجامعات المصرية.

ويقول عمر صبرى أحد أعضاء الجمعية "الفكرة هى عمل محاكاة ومماثلة الألعاب الأوليمبية بشكل صغير، ولكن الاختلاف أن كل فريق يجب أن يتكون من خمسة شباب وخمسة بنات على الأقل وبحد أقصى 13 عضوا فى الفريق، حتى تنتشر الفكرة بين الشباب والبنات بأكبر قدر ممكن ولا يتم قصر نوع معين من الرياضة على الشباب دون البنات أو العكس".

وعن طريقة التنظيم يقول عمر، كرة القدم، والكرة الطائرة، كرة السلة وجرى التتابع هى الرياضات التى تشملها المسابقة ويوجد لكل لعبة قوانينها الخاصة من مشاركة الفريق فمثلا فى كرة القدم يلعب فريق الشباب منفردا وفريق البنات منفردا وتجمع نقاطهم فى النهاية كفريق واحد وفى الكرة الطائرة يكون الفريق بالمشاركة وهكذا فى كل الألعاب وتحسب النقاط بالتجميع ليظهر لدينا ثلاثة فرق فائزة بالترتيب فى النهاية.

ويشير إلى أن الدورة الأوليمبية المصغرة والتى تلعب بالكامل فى يوم واحد تستعد الآن لتصبح موسعة بشكل أكبر على مستوى جامعات مصر لتصبح دورة أوليمبية للجامعات ويقول عمر "لقد حصلنا بالفعل على موافقة الجامعة الألمانية ونحن الآن فى مرحلة مخاطبة باقى الجامعات للمشاركة فى الدورة ومن المنتظر أن تكون المسابقة بين 6 إلى 8 جامعات وتقام فى خمسة أيام".

ويضيف عمر أن "المسابقة ستكون رسمية بشكل أكبر وسيتم مشاركة الفرق الرسمية من الجامعات بغض النظر عن تكون الفريق من شباب وبنات معا أم لا ولكننا فى نفس الوقت سنستمر فى تنفيذها بطريقتها التقليدية داخل الجامعة بعيدا عن الشكل الرسمى حتى نستمر فى دعم الرياضة بالطريقة التى نراها ونشجعها بين الشباب والبنات على حد سواء".

ويشرح عمر، أن الخير بشكل ومفهوم خاص هو ما تسعى المجموعة لتقديمه ويقول "مثلا تقديم الرياضة يعتبر من أحد أهم عمليات الخير التى نقوم بها فحينما تجتذب شخصا لم يكن يحب الرياضة أبدا ليصبح شخصا رياضيا أنت بهذا تقدم نوعا من أنواع الخير فنحن فى مسابقاتنا نهدف لجذب الجميع ودمجهم فى الرياضة حتى لو لم يكونون يحبوها أو يكونوا رياضيين بالشكل الكبير للمشاركة فى المسابقات الكبيرة".