تعد قاعة الدرس سواء كانت مدرسة أو جامعة من أهم سبل التواصل مع الدارس، وهى من أهم المؤسسات التى تشارك الأسرة فى تربية شخصية الابن، بأن تكون سوية متزنة قادرة على التفكير السليم، لذا فإن شخصية المعلم لابد أن تتحلى بسمات جاذبة للمتلقى.
يقول الخبير التربوى عبد الرازق محمد إن السمات الجاذبة تتمثل فى عدة أسس ثابتة للمعلم، وإن اختلفت الفروق بعد ذلك فإنها ترجع إلى شخصية المحاضر نفسه، فمثلا قد يكون ضحوكا وباشا دائما فى وجه تلاميذه أو أنه يحب الاندماج معهم كنوع من التباسط وكأنه شخصا من نفس جيلهم.
وأكد عبد الرازق أنه تبقى الأسس العامة التى يجب أن يحرص عليها المدرس وهو أن يعى الاختلاف بين مستوى الطلبة من ناحية الذكاء والتحصيل الدراسى والذى يتطلب منه عرض عناصر الدرس الذى يقوم بشرحه بأكثر من طريقة يستطيع جميع الطلبة من خلالها فهم المادة التعليمية.
وأضاف يجب ألا ينشغل عن كل طالب موجود بقاعة الدرس رغم العدد الكبير الذى تكتظ به الفصول إلا أن هذا الأمر يشعر الطالب بأنه موضع اهتمام أستاذه، ومن ثم يكون شغوفا بتحصيل المزيد من المعرفة دون خجل فى أن يصارح أستاذه بأنه لم يفهم بعض العناصر التى طرحت أثناء الحصة، كما يجب أن يراعى المعلم حالة تلاميذه الصحية بما يعنى التمهل عليهم إذا كانت المادة المقررة صعبة الفهم أو أن وقت شرحها جاء متأخرا وفى نهاية اليوم الدراسى مثلا.
سمات المعلم وحب الطالب لدروسه صفتان أساسيتان للتفوق
الخميس، 22 مارس 2012 11:59 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة