"الوصال المصرية" تنظم حملة إغاثة للشعب السورى
الخميس، 22 مارس 2012 01:22 م
صورة أرشيفية
كتبت إلهام زيدان
تقدم "الوصال المصرية" وهى جمعية خيرية اجتماعية حقوقية مستقلة، خدماتها للجميع دون تمييز عرقى أو دينى أو طائفى، ويحق للجميع تقديم طلبات الانتساب إليها والاستفادة من نشاطاتها الاجتماعية".
بدأ عمرو القاضى المسئول الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم الجمعية حديثه لـ"اليوم السابع" عن نشأتها بهذه الكلمة، وأضاف أن أعضاء الهيئة التأسيسية للجمعية قاموا باستكمال جميع الإجراءات اللازمة لتسجيلها بشكل رسمى لدى الجهات الحكومية.
وعن أولى أعمالهم أشار عمرو إلى أنهم حاليا يقومون بالتخطيط لحملة "إغاثة للشعب السورى"، نظرا لما تمر به سوريا من أحداث، وهذا دون الانحياز إلى معارض أو مؤيد، وتهدف الحملة إلى توصيل المساعدة للمتضررين من الشعب السورى، بسبب الأحداث الجارية هناك.
وأوضح عمرو أن الجمعية قامت بوضع خطوط عريضة من الأهداف التى من خلالها أن تستكمل بها مشوار الخير وهى كالآتى:
- نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز مبادئها، وقيمها والتعريف بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية.
- الكشف والتحقيق فى ملابسات، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها وتقديم تقارير بهذا المجال.
- التواصل مع المنظمات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية لرصد وكشف الانتهاكات.
- تنمية روح الصداقة بين الشعوب، وإذكاء روح التعاون والحوار البناء بين الدول لتدعيم السلام والاستقرار.
وأضاف عمرو أن الجمعية تسلك جميع الطرق لتحقيق أهدافها بجميع الوسائل المشروعة قانونيا وأخلاقيا عن طريق، إقامة المحاضرات والندوات وعرض الكتب لإطلاع الرأى العام ووسائل الإعلام على أى انتهاك لحقوق الإنسان أو أى تجاوز على حرياته الأساسية، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى القضاء فى الأمور، التى تستدعى استنادا على القانون والتهديد باللجوء إلى المنظمات والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وبالنسبة للمساعدات والخدمات الاجتماعية، أكد عمرو على أنهم سيقومون بتقديم المساعدات العينية والمادية للمحتاجين وفى الحالات الاستثنائية من مثل: مرض، وفاة، عجز، دعم المشروعات الشبابية المخطط لها، ومشاريع الزواج، إقامة دورات محو الأمية، بالإضافة إلى تقديم المساندة للمرأة الريفية ومساعدتها على أيجاد دخل ثابت لها ولأسرتها، وتقديم قروض محدودة القيمة وبدون فوائد للمحتاجين لها مع فترات سداد تتراوح بين السنة والسنتين، مع تنفيذ حملات صحية وتوعية للأمراض المزمنة، هذا إلى جانب المساهمة والمساعدة فى بناء دور العبادة، وتقديم الدعم المادى نظرا إلى لأهمية دور العبادة فى التثقيف الروحى الإنسانى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم "الوصال المصرية" وهى جمعية خيرية اجتماعية حقوقية مستقلة، خدماتها للجميع دون تمييز عرقى أو دينى أو طائفى، ويحق للجميع تقديم طلبات الانتساب إليها والاستفادة من نشاطاتها الاجتماعية".
بدأ عمرو القاضى المسئول الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم الجمعية حديثه لـ"اليوم السابع" عن نشأتها بهذه الكلمة، وأضاف أن أعضاء الهيئة التأسيسية للجمعية قاموا باستكمال جميع الإجراءات اللازمة لتسجيلها بشكل رسمى لدى الجهات الحكومية.
وعن أولى أعمالهم أشار عمرو إلى أنهم حاليا يقومون بالتخطيط لحملة "إغاثة للشعب السورى"، نظرا لما تمر به سوريا من أحداث، وهذا دون الانحياز إلى معارض أو مؤيد، وتهدف الحملة إلى توصيل المساعدة للمتضررين من الشعب السورى، بسبب الأحداث الجارية هناك.
وأوضح عمرو أن الجمعية قامت بوضع خطوط عريضة من الأهداف التى من خلالها أن تستكمل بها مشوار الخير وهى كالآتى:
- نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز مبادئها، وقيمها والتعريف بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية.
- الكشف والتحقيق فى ملابسات، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها وتقديم تقارير بهذا المجال.
- التواصل مع المنظمات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية لرصد وكشف الانتهاكات.
- تنمية روح الصداقة بين الشعوب، وإذكاء روح التعاون والحوار البناء بين الدول لتدعيم السلام والاستقرار.
وأضاف عمرو أن الجمعية تسلك جميع الطرق لتحقيق أهدافها بجميع الوسائل المشروعة قانونيا وأخلاقيا عن طريق، إقامة المحاضرات والندوات وعرض الكتب لإطلاع الرأى العام ووسائل الإعلام على أى انتهاك لحقوق الإنسان أو أى تجاوز على حرياته الأساسية، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى القضاء فى الأمور، التى تستدعى استنادا على القانون والتهديد باللجوء إلى المنظمات والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وبالنسبة للمساعدات والخدمات الاجتماعية، أكد عمرو على أنهم سيقومون بتقديم المساعدات العينية والمادية للمحتاجين وفى الحالات الاستثنائية من مثل: مرض، وفاة، عجز، دعم المشروعات الشبابية المخطط لها، ومشاريع الزواج، إقامة دورات محو الأمية، بالإضافة إلى تقديم المساندة للمرأة الريفية ومساعدتها على أيجاد دخل ثابت لها ولأسرتها، وتقديم قروض محدودة القيمة وبدون فوائد للمحتاجين لها مع فترات سداد تتراوح بين السنة والسنتين، مع تنفيذ حملات صحية وتوعية للأمراض المزمنة، هذا إلى جانب المساهمة والمساعدة فى بناء دور العبادة، وتقديم الدعم المادى نظرا إلى لأهمية دور العبادة فى التثقيف الروحى الإنسانى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مطحون
ارحمونا