لاستكمال سماع الشهود..

تأجيل قضية قتل متظاهرى الدرب الأحمر لجلسة الغد

الأربعاء، 21 مارس 2012 04:46 م
تأجيل قضية قتل متظاهرى الدرب الأحمر لجلسة الغد صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ، محمد محمود الشوربجى، تأجيل قضية قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر، والمتهم فيها كل من أحمد الشاذلى ضابط الشرطة بقسم شرطة الدرب الأحمر، وخالد أبو زيد أمين الشرطة، لاتهامهما بقتل 5 من المتظاهرين السلميين، وإصابة 7 آخرين بجمعة الغضب يوم 28 يناير من العام الماضى لجلسة الغد لاستكمال سماع شهود الإثبات.

بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين والاستماع إلى أقوال أمين شرطة الدرب على السيد الذى أكد أن عددا من ضباط وأمناء القسم كانوا موزعين فى مناطق خدمة على الجامع الأزهر، ولم يكن معهم سلاح، لأنهم عادة يكونون متواجدين وسط المصلين، وأنه كان متواجدا مع فرد أمن بداخل القسم، وفوجئوا بعد انتهاء الصلاة بإقبال جموع من المتظاهرين، أمام القسم، فأغلق الضباط باب القسم وقام بعض المتظاهرين بإلقاء حجارة وزجاجات فارغة على القسم، ولكن بعضهم هتف سلمية سلمية وانصرفت المسيرة، وخرج الضباط والشاهد توجه لمحلات الذهب للتنبيه على إغلاقها لعدم استقرار الأوضاع، سمع بوجود بلطجية يريدون حرق القسم وحوالى الساعة الخامسة بدأت الفوضى أمام القسم وتم رشق المبنى بزجاجات الملوتوف، كما شاهدنا أدخنة كثيفة وقال أحد أمناء الشرطة: إنهم يحرقون الأقسام " عندنا عيال عايزين نربيهم يالا نمشي"، وأكمل الشاهد بأنه وزميله خرجا من القسم وذهبا إلى منزليهما، وخلال عودتهما شاهدا حريق قسم شرطة السيدة زينب.

وطلب دفاع المتهمين سماع شهادة العميد أحمد حلمى عبده الحداد مأمور قسم الدرب وقت الأحداث، حيث اتضح حضوره فى المحكمة وقال له رئيس الدائرة: سعادتك عايز تشهد على إيه، فنفى الشاهد وجود الضابط وأمين الشرطة المتهمين داخل القسم يوم جمعة الغضب، فقال: إن إدارة البحث الجنائية قامت بوضع خطة أمنية قبل 25 يناير تحسبا لوقوع أى أحداث فى ذلك اليوم الموافق لعيد الشرطة، موضحا أنه بناء على تلك الخطة تم انتداب الرائد أحمد الشاذلى – المتهم الأول- وعدد من الضباط للعمل بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة، ومنذ بداية الأحداث وحتى نهايتها بفترة طويلة لم يتوجه الضابط لقسم الدرب الأحمر.

وعن المتهم الثانى قال الشاهد إنه يوم جمعة الغضب كان يعمل وعدد من ضباط وأفراد أمن القسم على تأمين الإطار الداخلى للجامع الأزهر وكان من بينهم أمين الشرطة خالد أبوزيد، حيث كان يتولى مهمة جمع المعلومات من النطاق الداخلى للأزهر وإخطارهم بها، وأنه ظل موجودا لتأمين الأزهر حتى نهاية يوم 28، ولم يتوجه مطلقا إلى القسم وبعدها توجه إلى مديرية الأمن بصحبة المسيرة، وأثناء التأمين علموا بإشعال النيران فى قسم الدرب الأحمر، وكان من الصعب التوجه لحماية القسم، فى ساعة متأخرة مساء يوم 28.

وقال الشاهد إنه تمت إصابته وقام الضباط بنقله لمستشفى الشرطة.
ومن جانبه قال محمد السيد عبد المعطى، مسئول غرفة السلاح بالقسم إنه أصيب بحالة إغماء عند اقتحام القسم والطبيب المعالج أخبره أنهم لو علموا أنه أمين شرطة سيقتلونه، فتم نقله لمديرية الأمن فى سيارة نقل الموتى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة