وألقى السفير خطبة رحب فيها بالحضور وهنأ الإيرانيين المقيمين بالعيد والعام الجديد، وقال أن الإيرانيون يحتفلون بعيد النيروز بشكل يتناسب مع الإسلام ، والنيروز هو أحد الأعياد الموجودة فى التراث الإيرانى منذ القدم ومنذ سنتين تم الاعتراف به عالميا.
وتحدث أمانى عن قرابة الثقافة المصرية والإيرانية فى مراسم الاحتفال بعيد الربيع، قائلا : أنه جرت العادة فى إيران أن يطلق المرشد الأعلى اسماً لكل عيد ، وأن هذا العام 1390 هـ ش هو عام العمل والإنتاج الوطنى.
وشملت مراسم الاحتفال سفرة "السبع سينات" التى يقوم الإيرانيون باعدادها ويضعون 7 اشياء تبدأ فى الفارسية بحرف السين، وهى "سير" الثوم و"سيب" التفاح و"سكة" العملة نقدية و"سنجد" تمر و"سماق" السماق و"سبزى" الخضراوات و«سمنو» حلوى، وكل منها ترمز إلى رمز معين فى العام الجديد، وكلمة نوروز أو نيروز ، كلمة مركبة فى الفارسية من (نو :بمعنى جديد ، وروز بمعنى يوم ).






