بعد أن أضرب العشرات من عمال مصنع "سو جاز" بمنطقة شمال غرب خليج السويس عن العمل منذ أمس وقيامهم باحتجاز مفتش تموين وعدد من مديرى المصنع بالشركة توقف العمل نهائيا بالمصنع مما هدد بوجود أزمة سوف يشهدها سوق اسطوانات البوتاجاز بمدن القناة "السويس والإسماعيلية".
أوضح مصدر مسئول بالشركة، أن الوردية الواحدة تقوم بتصنيع ما يقرب من 8 آلاف أسطوانة غاز والعمل متوقف منذ ورديتين، أى أن 18 ألف أسطوانة غاز لم تصنع، وهى ما كان سوف يتم إرسالها لمحافظة الإسماعيلية، ومن ثم إرسال مثلهما إلى بعض الأسواق بمحافظة السويس، كما أن هناك كمية من أسطوانات البوتاجاز تبلغ 12 ألف أسطوانة كان من المفترض توريدها للإسماعيلية، لكنها منعت من الخروج من الشركة، محذرا من استمرار إضراب العمال لفترة طويلة فقد يشهد السوق أزمة فى قلة أسطوانات الغاز، مطالباً بالتدخل لتحقيق مطالب العمال وإنهاء الإضراب بالمصنع وإخلاء سبيل المحتجزين.
يذكر أن العشرات من عمال مصنع "سو جاز" الخاصة بتعبة أسطوانات بالسويس قاموا بغلق المصنع بالخنازير، واحتجاز مفتش تموين ومديرى المصنع وعدد من السيارات التى تعمل وتفرغ البوتاجاز التابعة لشركة السهام البترولية، وعدد من السيارات الخاصة ، لتحقيق مطالبهم، وهى "الانضمام إلى هيئة البترول"، ومساواتهم بعمال شركة "بترو جاس" الذين يعملون بنفس المهنة، وهى تعبئة البوتاجاز فى المقابل رواتبهم ثلاث أضعاف رواتبنا، بالإضافة للمطالبة بالتحقيق مع الشركة لأن الوضع الأمنى المهنى منهار داخل المصنع وأى خطأ قد يحدث كارثة ليس بالمصنع فقط بل بمنطقة شمال غرب خليج السويس مؤكدين أن ولا توجد اى معايير للسلامة المهنية، والمصنع بالعمال معرض للانفجار فى أى وقت.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة