لجنة المائة تواصل تحركها للتوافق على مرشح الثورة لرئاسة الجمهورية.. "فاروق": الفريق الرئاسى سيكون مفاجأة وسنعلن عنه قريبا.. عمار على حسن: اجتماع مغلق مع مرشحى الرئاسة للاتفاق على اختيار رئيس ونائبين

أكد الدكتور عبد الخالق فاروق، الخبير الاقتصادى، أحد المنسقين بلجنة المائة لمساندة المشروع الرئاسى للثورة الذى يهدف إلى التنسيق بين مرشحى الرئاسة الذين لا ينتمون للعسكر والنظام السابق لاختيار فريق رئاسى من بينهم "رئيس ونائبين" ليمثلوا الثورة، أنههم استقروا فيما بينهم على "الفريق الرئاسى" وسيعلنوا عنه قريبا.

وقال "فاروق" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الفريق الرئاسى الذى تم اختياره سيكون مفاجأة للجميع، ويضم ثلاث شخصيات تحظى بثقة واحترام الجميع ولديهم شعبية كبيرة مما يجلعهم مؤهلين لانتخاب أحدهم رئيسا للجمهورية فى الانتخابات المقبلة، واختيار الاثنين الآخرين نوابا له، نافيا أن يكون من بينهم خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كما ردد البعض.

وكشف الدكتور عبد الخالق فاروق، أنه سيتم الإعلان عن "الفريق الرئاسى للثورة" خلال الفترة المقبلة بما يتراوح بين 7 ـ 10 أيام، خلال مؤتمر صحفى تنظمه لجنة الـ100، وسيحضره المرشح الذى تم اختياره لدعمه ومساندته فى انتخابات رئاسة الجمهورية، والشخصيتان اللذان تم الاتفاق على اختيارهما نائبين له فى حال فوزه.

وأشار عبد الخالق أنه تم تقديم المواعيد التى أعلنت عنها اللجنة التى تضم 100 شخصية وطنية من مختلف الاتجاهات والتيارات السياسية، نظرا لضيق الوقت أمامهم، حيث كان محددا يوم 20 إبريل المقبل للاجتماع النهائى للجنة الذى ستحدد فيه الفريق الرئاسى، لافتا إلى أن الشخصيات التى تضمها اللجنة ستنزل الشارع فى القاهرة وكافة المحافظات والقرى والمدن للعمل على أرض الواقع وإقناع المواطنين بالفرق الرئاسى للثورة.

من جانبه، قال الدكتور عمار على حسن، الكاتب الصحفى والباحث السياسى، إن لجنة الـ100 لم تجتمع منذ الاجتماع الأول لها الجمعة الماضى، لافتاً إلى أن الحديث عن الاستقرار على مرشح للرئاسة ونائبيه وقت سابق لأوانه فى الوقت الحالى، نافياً الاستقرار على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح للرئاسة وأن يكون نائبيه من المرشحين حمدين صباحى وأبو العز الحريرى والمستشار هشام البسطويسى، مشيرا إلى أنه جارى التنسيق والاتصال بين المرشحين.

وأضاف "حسن" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنهم أجروا اتصالات بكافة المرشحين للرئاسة ممن سبق الإعلان عنهم، من المرشحين الذين يعبرون عن روح الثورة ولا ينتمون للنظام السابق أو العسكر، لإقناعهم بأن تغليب المصلحة العامة على الخاصة مهمة فى تلك المرحلة، وإنكار الذات مطلوب، موضحاً أنه سيتم عقد اجتماع مغلق بين المرشحين للرئاسة قريباً، وسيتم الإعلان عن نتيجة الاختيار فى مؤتمر صحفى وفى حالة تنازل المرشحين لاختيار المرشح على منصب الرئيس، سيقومون بدعوة مؤيديهم بالتصويت لصالح المرشح لمنصب الرئيس.

وأشار حسن، إلى أن المادة 28 من الإعلان الدستورى توحى بتزوير الانتخابات الرئاسية أو أن المجلس يميل إلى رئيس يذكيه وتعلن النتيجة لصالحة، خاصة أن المادة تحصن قرارات اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية من الطعن عليها، مشدداً على ضرورة مقاومة ذلك الاتجاه عن طريق المشروع الرئاسى، لعدم إتاحة الفرصة لمرشح ليس له علاقة بالثورة، ويستفيد من أصوات الناخبين.

وتضم لجنة المائة "مجموعة المشروع الرئاسى للثورة" 100 شخصية وطنية من القوى والتيارات السياسية والوطنية المختلفة، منهم، الدكتور كمال الهلباوى، الدكتور عمار على حسن، الإعلامى حمدى قنديل، الدكتور حسن نافعة، الدكتور حازم عبد العظيم، الشيخ مظهر شاهين، الفنان عبد العزيز مخيون، والمخرج خالد يوسف، فريدة الشوباشى، معين مختار من تحالف المصريين الأمريكيين، الدكتورة منار الشوربجى، عزة زيدان، الدكتور أحمد دراج، هالة البدرى، النائب حمدى الفخرانى، عبد الفتاح ماضى، والدكتور عبد الخالق فاروق، الدكتور سمير عليش، المهندس عز الهوارى، أنس فوزى، صبرى الصادق، الدكتورة كريمة الحفناوى، المهندس حامد الدفراوى، الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، عبد الرحمن الجوهرى "حركة كفاية"، الدكتور أحمد سيد النجار، وسعد هجرس، والشاعر عبد الرحمن يوسف، وجمال بخيت، وعبدالله السناوى وآخرين.