باريس تحتفل بأم كلثوم.. وتفدم نموذجا للمرأة فى "الربيع العربى"

الأحد، 18 مارس 2012 07:16 م
باريس تحتفل بأم كلثوم.. وتفدم نموذجا للمرأة فى "الربيع العربى" أم كلثوم
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل مهرجان "الضواحى الفرنسية الزرقاء" الذى ستجرى فعالياته فى 25 مارس الحالى بضاحية سان - سان دينى بباريس بكوكب الشرق أم كلثوم بوصفها نموذجا يحتذى به أمام المرأة العربية، لكى تلعب الدور الذى ينبغى أن تقوم به لتحقيق أهداف الثورات العربية.

وسوف تقوم مجموعة من المغنيات العربيات، بعضهن مقيمات فى فرنسا وأوروبا والبعض الآخر قادمات من مصر وبعض الدول العربية الأخرى بالاحتفال بأم كلثوم بغناء أغانيها تحت شعار "على خطى أم كلثوم".

وصرحت المغنية التونسية، غالية بن على، المولودة فى بلجيكا فى عام 1968، بأن أم كلثوم تمثل مدرسة قائمة بذاتها لكى تتعلم منها المرأة العربية، لافتة إلى أن أم كلثوم تحتل مكانة كبيرة فى قلب الربيع العربى، رغم مرور أكثر من 36 عاما على وفاتها، بفضل شخصيتها التى تركت بصماتها على الحياة الفنية والسياسية للعالم العربى منذ بداية العشرينات وحتى وفاتها عام 1975.

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن غالية بن على قولها إن ما قدمته أم كلثوم و لوطنها الأصغر (مصر)، ووطنها الأكبر (الأمة العربية) يمثل فى حد ذاته ردا على الذين يطالبون الآن بإسكات صوت المرأة، واعتبرت غالية التى أصدرت مؤخرا ألبوما بصوتها عن أغانى أم كلثوم أن كوكب الشرق تمثل رمزا لحرية المرأة العربية، وقدرتها على تحقيق كل ما تريد من طموحات بعد أن شاركت المرأة العربية بقوة فى الثورات العربية التى أطاحت بالأنظمة الديكتاتورية التى كانت جاثمة على صدور الشعوب العربية منذ عقود طويلة.

ومن جانبها اعتبرت المغنية الفلسطينية، كاميليا جبران، المولودة بفرنسا عام 1963 أن أم كلثوم جاهدت طوال حياتها لكى تضع مصر فى قلب العالم العربى سواء بمساندتها لكفاح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو بموقفها الداعم لبلدها بتكريس فنها لصالح المجهود الحربى بعد نكسة عام 1967 وسقوط سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلى.

وسوف يتناول المهرجان حياة أم كلثوم منذ مولدها فى قرية طماى الزهايرة عام 1904 وحتى وفاتها فى 3 فبراير عام 1975، حيث كرمها أكثر من مليون مصرى بالسير فى جنازتها.

كما تتناول الاحتفالية أهم أغانى أم كلثوم وأهم الذين كتبوا ولحنوا لها مثل أحمد رامى، والشيخ زكريا أحمد، والسنباطى، ومحمد عبد الوهاب، يشار إلى أن ضاحية سان - سان دنى بغرب باريس يسكنها العديد من أبناء العالم العربى لاسيما من دول المغرب العربى.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام عبد الفضيل محمد فهيم . ج. م. ع.

مشاوير فنية صادقة تالقت عبر عصور الغناء العريقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة