المعاناة والتعب والتضحية فى تربية الأولاد هى سمة كل أم، وهى ما تجعلنا نحتفى بأمهاتنا كل عام فى "عيد الأم"، ولكننا ننسى دائماً أن هناك أمهات يبذلون دائماً مجهوداً ومعاناة مضاعفة، وهم أمهات متحدى الإعاقة، أو كما يطلق عليهم الفريق "المحفزين" الذين قررت مجموعة شباب "فرسان" أن تنظم يوم الجمعة القادم 23 مارس يوماً خاصاً للاحتفال بهم.
إضافة للمجهود البدنى الذى تبذله هذه الأمهات فهو لا يقارن أبدا بالمجهود النفسى الذى يمرون به، ولذلك قررنا أن نخصص يوماً نحتفل به معهم وبهم، مثلما نحتفل مع أمهاتنا" هذا ما أكدته رنا الشافعى، أحد أعضاء الفريق، وأضافت "نحن دائماً نهتم بالمحفزين فى جميع أنشطتنا، ففى عيد اليتيم نظمنا حفلاً للأطفال المحفزين، وحينما جاء عيد الأم وجدنا أننا فى كل فعالياتنا نهتم بالمحفزين، ولا نعطى نفس الاهتمام لأمهاتهم، اللاتى يُعتبرن هم أيضا محفزين لنا، وأبطالاً، لذلك قررنا أن نخصص اليوم لهم".
كلمة المحفزين التى ابتكرها أعضاء فريق فرسان جاءت لتنم على أن متحدى الإعاقة هم من يعطوهم الأمل بمشاركتهم معهم فى التحديات التى يدخلها الفريق، مثل تسلق الجبال أو ممارسة أنواع معينة من الرياضات الشاقة.
" المحفزين (متحدى الإعاقة).. هدفنا.. هدفنا نخليهم يعرفوا قيمة نفسهم.. ويندمجوا معانا فى المجتمع.. ليتحدوا إعاقتهم، لكن مش هنقدر نعمل ده من غير أمهـات ضحت وتعبت وربت واتحملت بصبر، حتى أصروا على تحدى الإعاقة.. ويكونوا أحسن من ناس كثير" هكذا قال أعضاء الفريق، وأشاروا إلى أن يومهم سيبدأ أمام ميدان الساعة، للتحرك لمدينة الرحاب، ثم صلاة الجمعة بالمسجد الأحمر.
عقب الصلاة يبدأ الفريق كالعادة فى تنظيم بعنوان "مسيرة التحدى" التى ستنطلق من أمام المسجد، وحتى نادى الرحاب الذى سيقضون به، اليوم، تقول رنا "سنقدم ثلاثة مسابقات جديدة ستكون مفاجأة الأولى تحت عنوان الإيجابيات، والثانية هى مقارنة الأسئلة، والأخيرة ستكون مسابقة البهارات، وجميعها أنشطة ندعو الجميع للحضور، واكتشافها بأنفسهم قبل أن ننتقل إلى كلمات تذكارية على القماش، وتكريم أمهات المحفزين، والاحتفال بهم فى قاعة المؤتمرات".
عيد الأم بعيون مختلفة لتكريم أمهات "متحدى الإعاقة"
الجمعة، 16 مارس 2012 10:27 ص
احتفال خاص بالمحفزين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بارك الله فيكم
بجد الله يبارك فيكم فى كل واحد بيحس بغيرة