وأضاف يوسف، أن ثورة مصر تختلف عن جميع ثورات العالم، لأنها تضمنت إرادة الشعب لتحقيق العدالة الاجتماعية، وقال خالد خلال لقائه بالأعضاء فى نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان فى الندوة التى نظمها محمد محمود أبو العينين رئيس مجلس إدارة نادى الرواد، إن مجلس الشعب جاء بانتخابات نزيهة، ولكنها غير عادلة، لأنها لا تعبر عن أطياف الشعب كله، بالرغم من حصول التيار الإسلامى على أغلب المقاعد، ولا يمثل المجلس شيئاً من الواقع المصرى، مشيرا إلى أن الفنانين هم أول من نادوا بسقوط النظام الفاسد ونزلوا إلى ميدان التحرير لإيمانهم بأوجاع وألم المواطن.
وتابع يوسف قائلا، "نقول إننا جميعاً مسلمين منذ أكثر من ألف عام، وإن المصريين ملامحهم ثابتة، ولن يسمح المصريون بتغيير ملامحهم، فسابقا حاول الغزاة تغيير الملامح الشخصية، وأن توكيل الشعب للتيار الإسلامى هو توكيل مشروط ولن يقبل تطبيق الفكر الوهابى عليه".
وأشار يوسف إلى أن الإخوان المسلمين جماعة عريقة تتقن أساليب التعاون السياسى، وستدعم المرشح الإخوانى الناجح، حتى يكون لهم فضل عليه، مؤكداً أن هناك اتفاقا تم بين المجلس العسكرى والإخوان الذين يعتبرون أنفسهم أقوى قوة منذ قيام الثورة التى شاركوا فيها لضمان وجودهم فى الساحة من أجل مصلحتهم وأن من قام بالثورة هم الشباب.
وأوضح يوسف بخصوص لجنة صياغة الدستور، فإن المبدعين سيكون لهم تمثيل فى اللجنة، والمشاركة فى وضع الدستور، وذلك لأن الفنان هو الوحيد القادر على الحلم بمستقبل البلاد.
وأضاف يوسف أن فيلميه "هى فوضى" و"حين ميسرة" ساهما فى تحريك الدولة تجاه العشوائيات وتم إدراكهما فى الخطط التنموية، وأن النظام السابق كان لا يلتفت إلى الأعمال السينمائية الهادفة التى تهاجم السلطة، وكان مدركا بخطورة هذه الأعمال ويساهم فى عدم إظهارها للنور.
وفى ختام اللقاء، قام المحاسب محمد محمود أبو العينين، رئيس مجلس إدارة النادى، بإهداء خالد يوسف درع النادى.



