مركز مساواة يبدأ حملة "إزاى نختار" لرفع وعى الناخبين

"عام من العمل الجاد لإعداد فريق من المتطوعين الشباب عبر برنامج تدريبى يستهدف تعزيز مهارات العرض والإقناع ورفع الوعى بالمعايير الموضوعية للانتخاب"، هذا هو الهدف الجديد والناتج النهائى الذى ينتظر أن يقدمه مركز "مساواة" لحقوق الإنسان فى حملته الجديدة "إزاى نختار".

المركز بدأ أولى خطوات الحملة بالفعل فى ورش عمل تهدف إلى تدريب عشرين متطوعا، ليكونوا قادرين على المشاركة فى أنشطة الحملة والتى تهدف إلى تعزيز جملة من القيم من بينها المواطنة والمساواة واحترام القانون والمشاركة فى الشئون العامة.

وتأتى الحملة فى إطار السعى نحو تغليب مفاهيم الصالح العام على الاعتبارات الشخصية والروابط العائلية وإرساء معايير موضوعية تحكم عملية الانتخاب من بين المرشحين لتولى مناصب سواء فى البرلمان أو المجالس المحلية، أو مجالس إدارة النقابات العمالية والمهنية واتحادات الطلاب ومراكز الشباب والنوادى الرياضية و الاجتماعية.

الحملة ستشمل أيضا معارض فنية وعروض موسيقية وخمس ندوات توعية منوعة بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدنى، فيما يعد محاولة لتطوير الفعل الثورى فى الوقت الراهن، ليتواكب مع المستجدات التى ظهرت على الواقع المصرى المعاصر ولمكافحة العديد من الظواهر السلبية التى شوهت الوعى السياسى المصرى على مر سنوات عدة، مثلما أكد لنا الفريق الإعلامى فى المركز.


يذكر أن مركز مساواة لحقوق الإنسان قد تأسس عام 2004 من قبل عدد من المهتمين بالعمل العام فى بورسعيد، وقد قام المركز فى مجال المساعدة القانونية بتقديم دعم قانونى لأكثر من 400 حالة ممن تعرضوا لانتهاك حقوقهم وبالأخص الفئات الأكثر ضعفا، وتهميشا مثل العمال والنساء والأطفال، أما عن مجال التدريب فقد صمم المركز وأدار العديد من البرامج التدريبية والتى أستطاع من خلالها تدريب ما يجاوز 1200 من النشطاء الشباب بمدن القناة وشرق الدلتا.