57 حزباً وحركة تعلن تشكيل برلمان "شباب الثورة".. وتؤكد: لسنا برلماناً موازياً.. "زهران" أمام الشباب: نظام مبارك مازال يحكم.. والحديث عن الماديات فى تعويض أسر الشهداء "إهانة".. والثورة لا تعتذر لأحد

الأربعاء، 14 مارس 2012 03:57 م
57 حزباً وحركة تعلن تشكيل برلمان "شباب الثورة".. وتؤكد: لسنا برلماناً موازياً.. "زهران" أمام الشباب: نظام مبارك مازال يحكم.. والحديث عن الماديات فى تعويض أسر الشهداء "إهانة".. والثورة لا تعتذر لأحد زهران
كتبت إيمان على ـ تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت 57 حركة وحزباً سياسياً اليوم، الأربعاء، تشكيل برلمان شباب الثورة، وذلك فى مؤتمر صحفى لهم بمقر حزب غد الثورة.

وفى كلمته خلال المؤتمر، وبعد الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، قال الناشط محمد عواد، أحد المسئولين عن البرلمان، "فكرة البرلمان ظهرت منذ ثلاثة أشهر، هادفا لجمع القوى السياسية المختلفة تحت سقف واحد"، مشيراً إلى أنهم ليسوا برلماناً موازياً، ويعترفون فى الوقت نفسه بالبرلمان الحالى بمجلسيه ـ الشعب والشورى ـ ولكنهم برلمان يهدف إلى تمثيل شباب الثورة، ودورتهم البرلمانية ستكون 4 سنوات.

وأوضح عواد أن برلمان "شباب الثورة" سيعقد أولى اجتماعاته بعد غدٍ، الجمعة، لاختيار الرئيس والوكلاء ورؤساء اللجان.

من جانبه، قال الناشط حمادة الكاشف، "المحاور الأساسية وأهداف برلمان شباب الثورة تجميع وتوحيد صفوف شباب الثورة، وتحمل مشروع نهضة يمكن أن يتقدم بمصر لتعويض ما فاتها خلال العقود الماضية". وتابع الكاشف، "البرلمان يهدف لإنشاء نوع من التكامل الفكرى بين الرؤى، إعلاء قيمة العدل والحرية بين الأجيال، نشر ثقافة الديمقراطية، وإعداد جيل من الشباب لديه القدرة على العمل السياسى الجماعى".

واستطرد، "البرلمان سيناقش جميع القضايا على أن يصدر توصيات ومشروعات قوانين تقدم للرأى العام ومجلس الشعب ورئيس الجمهورية القادم، على أن تنبثق استراتيجيته من روح الثورة، وتمثل جميع أطياف الشعب الإسلامية والليبرالية واليسارية والقومية والمستقلين، مراعياً فى ذلك التمثيل الجغرافى"، مشيراً إلى أن اللائحة الخاصة بالبرلمان، شارك فى إعدادها عدد من القانونين والخبراء التشريعيين.

وعن شروط الانضمام لبرلمان "شباب الثورة"، قال الكاشف، يشترط أن يكون العضو ما بين 18 عاماً لـ40 عاماً على أقصى التقدير، وأن يكون حاصلاً على مؤهل متوسط، ولديه روح الفريق، وألا تكون هناك أى صلة بينه وبين النظام السابق".

وأضاف الكاشف، أن البرلمان حشد حتى الآن 100 عضو، وأنهم سيشكلون ثمانى لجان، هى "صحة ـ تعليم ـ اقتصاد ـ أمن قومى ـ ديمقراطية وحريات ـ لجنة عدالة اجتماعية ـ لجنة للاقتراحات والمناقشة ـ لجنة للصناعة"، مشيراً إلى أن هيئة البرلمان ستكون من رئيس ونائبين ورؤساء لجان، يتم انتخابهم بالاقتراع السرى فى أول جلسة، وأن تعقد جلسات البرلمان كل جمعة أسبوعياً، على أن تعقد الجلسات الطارئة فى حال وجود ظروف وأوضاع جديدة بالبلاد، وتكون مدة دورته عام واحد من تاريخ انعقاده.

واستكمل الكاشف عرض آلية عمل برلمان الثورة، قائلاً، يحق للبرلمان فصل العضو فى حال تغيبه أكثر من ثلاث جلسات متتابعة، أو مخالفته للقوانين العامة ولائحة البرلمان. وستكون الأمانة العامة من 10 أعضاء، من غير أعضاء البرلمان، كما ستكون هناك لجنة استشارية تضم 10 شخصيات عامة، وهم: "كريمة الحفناوى، عبد الجليل مصطفى، علاء عبد المنعم، جورج إسحاق، أحمد دراج، أيمن نور، حسام عيسى، محمد عبد القدوس، وعبد الحليم قنديل"، على أن يكون جمال زهران المنسق العام للجنة، وذلك باعتباره الشخص الوحيد الذى رفض المشاركة فى العملية الهزلية لانتخابات مبارك، ورفض قانون انتخابات ما بعد الثورة، وقال إن البرلمان القادم لن يمثل شباب الثورة".

من جانبه، قال جمال زهران فى كلمته، "رغم لحظات الاكتئاب التى نمر بها، لما تعانيه الثورة، أشعر بالأمل والسعادة لميلاد برلمان شباب الثورة، والأمل يتجدد فى أن ثورة 25 يناير لن تسرق ولن تبدد ولن تذهب هباءً، وستكون الثورة هى المرجعية لقياس وطنية السياسيين، والذين باعوا الثورة وزايدوا عليها".

وعلق زهران، خلال كلمته، على أزمة النائب زياد العليمى، قائلاً، "أى أذى سيلحق بالعليمى هو أذى للثورة والثوار.. والثورة لا تعتذر لأحد".

وعن تعويضات الشهداء، أكد زهران أن الحديث عن الماديات إهانة للثورة ودماء الشهداء، وقال، "للأسف.. نظام مبارك مازال يحكم، وأفكاره لا تزال حاضرة"، مشيراً إلى البرلمان الحالى، بمجلسيه، إذا كان برلمان ثورة حقيقياً، لتم تطهيره من الفاسدين.

وتابع زهران، موجهاً حديثه للشباب الحاضرين فى المؤتمر، "برلمان شباب الثورة أكبر تحدٍ، وأنا خادم لكم، وكل العواجيز إلى مزبلة التاريخ، كفاهم ما أخذوه سابقا وليتركوا الساحة للشباب"، مؤكداً أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد ولم يسقط نظام مبارك بشكل كامل، لذلك جاءت فكرة برلمان شباب الثورة، مشيراً إلى أن البرلمان يعبر عن رؤية الشباب فى المستقبل، داعياً الشباب للسعى نحو العمل كفريق واحد من خلال تقديم رؤيتهم وأفكارهم لأعضاء البرلمان.






































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة