محمود يس لخيرى رمضان: بكيت بعد أحداث بورسعيد..ولا خوف على حرية الفن

الثلاثاء، 13 مارس 2012 02:28 م
محمود يس لخيرى رمضان: بكيت بعد أحداث بورسعيد..ولا خوف على حرية الفن النجم محمود يس
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفنان القدير محمود يس، فى حواره أمس الاثنين، مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن"، على قناة سى بى سى، أنه لا يخشى على مستقبل الفن المصرى، لأن مصر لديها صناعة عريقة فى السينما منذ أكثر من قرن من الزمان، بالإضافة إلى عدد كبير جداً من المبدعين والمثقفين والموهوبين، وهو ما يجعل صناعة السينما المصرية تحتل الصدارة فى منطقة الشرق الأوسط، وأشار إلى أنه لا يخاف من تأثير التيارات السياسية الحالية فى الشارع المصرى على حرية الإبداع فى الفن والسينما، مبرراً عدم تخوفه بعراقة هذا الفن وتاريخه وثقافة الشعب المصرى التى دائما ما تتطلع إلى الإبداع، وهذا هو سر عبقرية الإنسان المصرى.

وقال الفنان محمود يس إن الثورة المصرية نوع من الإبداع المطلق الذى رسمه خيرة الشباب العربى، وهو الشباب المصرى الذى ألهم الوطن العربى معنى الإبداع، مشيرا إلى أنه لا ينتابه أى قلق حول حالة الارتباك التى تشهدها الثورة المصرية حاليا، موضحا أن الثورة جددت الأمل فى الشعب المصرى، مما يجعلنا نتشبث بهذا الأمر، ونتغلب على أى عوائق تقف فى طريق الوصول بالثورة وأهدافها إلى بر الأمان.

وحول رأيه فى خروج الشباب الثائر من المشهد السياسى حاليا، قال النجم محمود يس إنه لا يستطيع أحد أن يقول ذلك، لأن الثورة مازالت فى مراحلها الأولى، ومازالت تكتشف إمكانياتها، مشيرا إلى أنه يثق فى إمكانيات الشباب المصرى التى ستمكنه فى العبور بالثورة إلى بر الأمان.

وحول مرشحه لرئاسة الجمهورية، قال إنه لم يحسم اختيار أى مرشح لرئاسة الجمهورية حتى الآن، مشيرا إلى أنه سيختار مرشحاً لديه رؤية سياسية واقتصادية وقدرات جبارة فى كافة العلوم الإنسانية التى تنهض بالوطن.

وحول رأيه فى التصالح مع النظام السابق، قال إن المجتمع المصرى قادر أن يجمع صفوفه مرة أخرى لعبور هذه المرحلة العصية، مشيرا إلى أنه يعتبر كلمات مثل "فلول والقائمة السوداء"، عبارة عن إفيهات، ولا تدخل فى ذمته بثلاثة أبيض.

وأكد النجم محمود يسن "أنه بكى مرة واحدة بعد الثورة بعد أحداث بورسعيد"، مؤكداً أن هذه المدينة جزء غال من مصر تصدى للاستعمار عبر العصور المختلفة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة