الصحف الإيرانية: نائب إيرانى: لا بديل عن استجواب نجاد فى البرلمان.. و11 نائبا يسحبون توقيعاتهم من عريضة استجواب نجاد.. طهران تندد بصمت المجتمع الدولى أمام قتل المدنيين بأفغانستان وغزة

أهم الموضوعات التى أثارت جدلا فى الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء هى استجواب نجاد المقرر أن يتم غداً فى البرلمان الإيرانى، واستعدادات فى إيران لاستقبال عيد النوروز (رأس السنة الشمسية).

صحيفة شرق
نائب إيرانى: لا بديل عن استجواب نجاد فى البرلمان
قال النائب على مطهرى: إن استجواب رئيس الجمهورية فى البرلمان لا يقصد أبدا تدمير رئيس الجمهورية أو الحكومة، وأكد على أن استجواب نجاد هو إجراء للتفاهم الأكثر فعالية بين الحكومة والبرلمان.

وأضاف أن استجواب نجاد له آثاره المترتبة عليه لكن لا بديل عنه، استجوابه سيضفى نوعا من تلطيف الأجواء السياسية فى المجتمع، ومفيد للبلاد ويجب أن نتفهمه وهو أمر عادى، مشيراً إلى جدية استجواب نجاد فى اجتماع البرلمان الأربعاء.

ووفقاً للمادة الـ88 من الدستور الإيرانى يحق لربع عدد نواب المجلس طرح أسئلة مكتوبة على الرئيس أو أى من الوزراء، ويتوجب عليه تقديم إجابات وافية إلى المجلس فى فترة زمنية لا تتجاوز الشهر.

صحيفة جام جم
11 نائبا يسحبون توقيعاتهم من عريضة استجواب نجاد
ذكرت صحيفة "جام جم أونلاين" أن 11 عضوا من أعضاء البرلمان الإيرانى ممن وقعوا على عريضة استجواب نجاد فى البرلمان الإيرانى قد سحبوا توقيعاتهم.

وقال محمد حسين فرهنجى عضو هيئة رئاسة البرلمان بعد سحب 11 عضوا توقيعاتهم تم تعليق استجواب نجاد فى البرلمان، وو صل عدد الأعضاء الموقعين إلى 68 عضواً، وقال على الأقل يجب أن يكون عدد الموقعين 72 عضو.

وقال إن المجلس هو من سيقرر غداً استجواب نجاد أو إلغاءه نظراً لسحب أعضاء توقيعهم من عريضة الاستجواب.

صحيفة كيهان
إيران تندد بصمت المجتمع الدولى أمام قتل المدنيين بأفغانستان وغزة
ذكرت صحيفة كيهان فى تقرير تحت عنوان "قتل المدنيين فى أفغانستان وغزة..بان كى مون أليست هذه انتهاكات لحقوق الإنسان؟"، أن جرائم إسرائيل وأمريكا فى غزة وأفغانستان مستمرة فى ظل صمت السكرتير العام للأمم المتحدة، ويتساءل المراقبون السياسيون لماذا لا يرى بان كى مون هذه الجرائم؟.

وأضافت أن الكيان الصهيونى احتل الأراضى الفلسطينية ويقتل النساء والأطفال الأبرياء ومدعوم من أمريكا، وسط ذلك ما يثير الدهشة هو صمت الأمم المتحدة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان.