ذكرت صحيفة "الديلى نيشن" الكينية أن مسئولين بدولة جنوب السودان قد صرحوا بأن إقليم جونجلى بجنوب السودان، قد شهد مئات القتلى والجرحى أمس الأحد، نتيجة تجدد الاشتباكات العرقية التى اندلعت بين قبيلتى "ميرل" و"لونوير" المتصارعة هناك.
يأتى هذا فى الوقت الذى تستعد فيه الحكومة للقيام بحملة لنزع السلاح بدولة جنوب السودان فى منتصف شهر مارس الجارى.
وأوضحت الصحيفة الكينية أن وزير الحكم المحلى بولاية جونجلى قد صرح بأن القتال قد اشتعل منذ يوم الجمعة الماضى، عندما قام أشخاص مسلحون من منطقة "بيبور" بشن هجوم على مقاطعة الماشية بمنطقة أكوبو عبر الحدود مع إثيوبيا، مضيفا أن القتال قد أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص بالإضافة إلى إصابة المئات بجروح.
وأبرزت الصحيفة الكينية تصريحا قد أدلى به المتحدث الرسمى باسم الجيش فى دولة جنوب السودان، أن العديد من الأشخاص قد قتلوا أبان الهجوم كما سرقت العديد من رؤوس الماشية فى المنطقة، مبديا تعجبه الشديد من عدم قدرة جيش تحرير السودان من صد مثل هذا الهجوم.
وأوضحت الصحيفة الكينية أن حكومة جنوب السودان قد أعلنت فى بداية هذا الشهر قيامها بنشر حوالى عشرة آلاف جندى فى ولاية جونجلى وذلك للقيام بنزع السلاح المنتشر بين القبائل هناك، خاصة أن الاشتباكات قد تفاقمت فى الفترة الأخيرة نتيجة للتواجد المتزايد للأسلحة بين المدنيين بشكل غير شرعى.
من الجدير بالذكر أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص قد قتلوا فى ولاية جونجلى منذ شهر يناير نظرا للعنف المتزايد هناك هو ما يهدد مستقبل الدولة الأفريقية الأحدث.
صحيفة كينية: مئات القتلى فى اشتباكات قبلية بجنوب السودان
الإثنين، 12 مارس 2012 12:28 م