المغازى أشهر مصابى الثورة: تقدمت ببلاغ للنائب العام لأن تقديرنا حبر على ورق

الإثنين، 12 مارس 2012 12:48 ص
المغازى أشهر مصابى الثورة: تقدمت ببلاغ للنائب العام لأن تقديرنا حبر على ورق أسامة المغازى أشهر مصابى الثورة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسامة المغازى شاب فى الأربعين من عمره يعمل موظفا بميناء الإسكندرية فقد كفه الأيمن يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، وهو يعتبر أول مصاب فى هذا اليوم فى الإسكندرية، واصل مسيرته للعام الثانى على التوالى فى الثورة، واستكملها فى ميدان التحرير يوم الأربعاء 25 يناير 2012، وقد تقابلنا معه فى هذا اليوم ولم يتوقف لسانه عن مطالبة التى تنحصر فى العدل والمساواة والحرية والقصاص لمن قتلوا الشهداء.
وقد أطلق بالقرب منه أثناء الثورة فى يوم جمعة الغضب ما يشبه بالقنبلة، وعندما انفجرت انتشرت شظاياها فى جسده، والفخذ الأيسر، وثلاثة بالفخذ الأيمن، ثم أطلق عليه طلقة رصاص اصطدمت باليد اليمنى فحدث لها انفجار وتهتك باليد مما أدى إلى بترها، وذلك وفق لما أكده أسامة المغازى لـ "اليوم السابع".
وأضاف أنه قام بعلاج نفسه على نفقته الخاصة بما يستطيع، ولكن حاليا يحتاج إلى إجراء عملية أخرى باليد التى تم بترها وتركيب طرف صناعى، وقد تقدم بطلب للحكومة فى جهات مختلفة بطلب علاج على نفقة الدولة لعدم قدرته المالية، وبالفعل تم عرضه على المركز الطبى العالمى بحضور لجنة طبية من ألمانيا، وقرر أن يتم التعامل معه وإجراء الجراحات بألمانيا، وذلك بتقرير طبى منها ولم يحدث شىء أكثر من هذا.
وفجأة وبصوت عالى صرخ أسامة مناديا "أين الحكومة التى تتكفل بعلاجى وتمنحنى معاش يساعدنى على نفقات أسرتى التى تضررت بعد إصابتى وهو ما ينعكس على جيل آخر يحلم بالنهوض بمستقبل مصر، وتقدمت بالعديد من الطلبات والشكاوى ولكن المجيب غير موجود فى الحياة".
ومؤخرا تم تكريم مصابى الثورة ولم يلق بنا كأحرار، فقد استلمت دائرة معدنية لا تحمل اسمى ولا الصفة التى من أجلها أصبت، المصابون وأسرهم وأهل الشهداء يريدون القصاص والعدالة والنظرة إليهم يعيون الرحمة.
ونتيجة لعدم الاستجابة لطالبتنا أو النظر إلينا قمت بعمل بلاغات للنائب العام ضد وزير الصحة، المالية والنقل، وقد تم إضافة وزير النقل لعدم تفعيل الكارنية الذى تم استخراجه لنا للانتقال فى هيئة السكة الحديد والمترو بدون مقابل مادى وعندما قمت باستخراج هذا الكارنية اكتشفت أنه غير مفعل وليس قانونيا ولم يعتد به إلى الآن، فهل سوف يستمرون فى الضحك علينا أكثر من ذلك ليس أمامى غير القانون وأتمنى أن يأتى لى بحقوقنا.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة