وقد أطلق بالقرب منه أثناء الثورة فى يوم جمعة الغضب ما يشبه بالقنبلة، وعندما انفجرت انتشرت شظاياها فى جسده، والفخذ الأيسر، وثلاثة بالفخذ الأيمن، ثم أطلق عليه طلقة رصاص اصطدمت باليد اليمنى فحدث لها انفجار وتهتك باليد مما أدى إلى بترها، وذلك وفق لما أكده أسامة المغازى لـ "اليوم السابع".
وأضاف أنه قام بعلاج نفسه على نفقته الخاصة بما يستطيع، ولكن حاليا يحتاج إلى إجراء عملية أخرى باليد التى تم بترها وتركيب طرف صناعى، وقد تقدم بطلب للحكومة فى جهات مختلفة بطلب علاج على نفقة الدولة لعدم قدرته المالية، وبالفعل تم عرضه على المركز الطبى العالمى بحضور لجنة طبية من ألمانيا، وقرر أن يتم التعامل معه وإجراء الجراحات بألمانيا، وذلك بتقرير طبى منها ولم يحدث شىء أكثر من هذا.
وفجأة وبصوت عالى صرخ أسامة مناديا "أين الحكومة التى تتكفل بعلاجى وتمنحنى معاش يساعدنى على نفقات أسرتى التى تضررت بعد إصابتى وهو ما ينعكس على جيل آخر يحلم بالنهوض بمستقبل مصر، وتقدمت بالعديد من الطلبات والشكاوى ولكن المجيب غير موجود فى الحياة".
ومؤخرا تم تكريم مصابى الثورة ولم يلق بنا كأحرار، فقد استلمت دائرة معدنية لا تحمل اسمى ولا الصفة التى من أجلها أصبت، المصابون وأسرهم وأهل الشهداء يريدون القصاص والعدالة والنظرة إليهم يعيون الرحمة.
ونتيجة لعدم الاستجابة لطالبتنا أو النظر إلينا قمت بعمل بلاغات للنائب العام ضد وزير الصحة، المالية والنقل، وقد تم إضافة وزير النقل لعدم تفعيل الكارنية الذى تم استخراجه لنا للانتقال فى هيئة السكة الحديد والمترو بدون مقابل مادى وعندما قمت باستخراج هذا الكارنية اكتشفت أنه غير مفعل وليس قانونيا ولم يعتد به إلى الآن، فهل سوف يستمرون فى الضحك علينا أكثر من ذلك ليس أمامى غير القانون وأتمنى أن يأتى لى بحقوقنا.

.jpg)
.jpg)
.jpg)