شباب تجارة الإسكندرية يقيمون "نموذج محاكاة" لحل صراعات دول الربيع العربى

الأحد، 11 مارس 2012 07:24 م
شباب تجارة الإسكندرية يقيمون "نموذج محاكاة" لحل صراعات دول الربيع العربى المشاركون فى القمة المصغرة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طريقة جديدة للتوعية السياسية بدأها شباب جامعة الإسكندرية داخل كلية التجارة، عندما قاموا بتجميع بعضهم البعض حول مائدة مستديرة وبدءوا فى مناقشة الأوضاع السياسية وورش العمل فى الاقتصاد والعلوم السياسية، بهدف الوصول إلى نموذج محاكاة لقمة الأمم المتحدة فى ماكيت مصغر للقمم العالمية يكون أبطالها هم شباب الجامعة، فيما أطلقه عليه "مودل" أو "نموذج محاكاة للدول الأرومتوسطية"، هدفه استعراض أفكار الشباب فى حل مشاكل الدول العربية وغيرها من الدول التى تقع فى هذا المربع الحساس من العالم.

"ندى حسن" أحد طلبة الجامعة المشاركين فى "المودل" مع غيرها من الطلبة، وشرحت لليوم السابع الفكرة والهدف منها قائلة: هدف "نموذج المحاكاة" هو إعادة تمثيل قمة الأمم المتحدة التى تناقش المشاكل العالمية، ولكن من خلال الشباب فى الجامعة لعدة أسباب أهمها تدريب هؤلاء الشباب على ممارسة السياسة من خلال دورات مكثفة، والسبب الآخر هو تفعيل دور شباب الجامعة فى نشاط المجتمع المدنى والخروج بتوصيات من هذه القمة المصغرة يمكن من خلالها حل المشاكل بشكل فعلى.

وعن بداية الفكرة قالت "ندى": "بدأت مع مجموعة من أصدقائى من كليات مختلفة داخل الجامعة جمعتنى بهم أنشطة سابقة فى مجال خدمة المجتمع المدنى بمكتبة الإسكندرية، توصلنا للفكرة وحددنا الهدف ثم عرضناه على الدكتور "سعيد عبد العزيز" عميد كلية التجارة بالجامعة الذى رحب بالفكرة وسمح لنا بالتنفيذ تحت إشراف الدكتور "مصطفى الخواجة" وكيل الكلية، وبالفعل بدأنا فى الجلسات والدورات وورش العمل فى الاقتصاد والعلوم السياسية للشباب الذين انضموا "للمودل" أو "النموذج" على أيدى خريجين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وغيرهم من العاملين بمجال المجتمع المدنى على أن ننتهى من التحضير للقمة فى مطلع الشهر القادم.

أما عن سر اختيار "الدول الأرومتوسطية" قالت "ندى": اخترنا هذا المربع الحساس لما يضم من دول تشهد صراعات سياسية دامية فى الوقت الحالى، مثل مصر وليبيا وسوريا والمغرب وفلسطين وتركيا، واليونان وأسبانيا، والمملكة المتحدة".

وعن برنامج القمة المصغرة قالت "ندى": "البرنامج عبارة عن دراسة سياسة كل دولة من هذه الدول بشكل شامل، وعلى كل شاب من بين الـ150 شابا المشاركين فى المشروع أن يمثل دولة من هذه الدول فى القمة، ويخرج بحلول تحاكى الواقع فى الأزمات المطروحة حسب وجهة النظر الحقيقية لكل دولة من الدول، ونتمنى أن نصل إلى حلول حقيقية يمكن أن تضيف للواقع، كما نتمنى أن نستطيع تقديم هذه الحلول كمقترح لأحدى الجهات السياسية التى يمكنها دراستها فعلاً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة