الحرية والعدالة فى مهرجان التسوق "بنحبك يا بورسعيد"

الأحد، 11 مارس 2012 02:53 م
الحرية والعدالة فى مهرجان التسوق "بنحبك يا بورسعيد" أهالى بورسعيد رحبوا بوفد الحرية والعدالة
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى موكب كبير انطلق حوالى 35 أتوبيس من مدينة القاهرة إلى مدينة بورسعيد لدعم أهالى المدينة بعد الحصار الذى شهدته فى أعقاب أحداث إستاد بورسعيد.

فقد شهدت بورسعيد الجمعة الماضية حرص مسئولى الأقسام والدوائر الجغرافية بحزب الحرية والعدالة على توفير جو من المرح والتفاعل خلال الرحلة للكبار والأطفال، وكان فى استقبال الحملة لفيف من قيادات حزب الحرية والعدالة ونواب مجلسى الشعب والشورى ببورسعيد وأدى الجميع صلاة الجمعة بمسجد الشاطئ، ثم انتقلوا إلى السوق القديم، حيث عقدت أمانة الحزب ببورسعيد مؤتمرا صحفيا شعبيا أمام هيئة الأشغال.

وخلال المؤتمر رحبت قيادات الحزب ونوابه ببورسعيد بالوفود التى حضرت بعيد لمؤازرة أهالى بورسعيد، وتم الإعلان على أن يوم الجمعة 9 مارس شهد رحلات دعم لبورسعيد من مختلف أمانات الحزب بمحافظات القاهرة والإسكندرية ودمياط والقليوبية ونقابات المهندسين والعلميين، ليصل إلى المدينة ما مجموعه حوالى 80 أتوبيس تحمل أشواقهم ومحبتهم لمدينتهم الغالية رمز الصمود الباسل على مدار التاريخ الثورى لمصر، وفقا لما أكدته الإعلامية بأمانه شرق القاهرة للحزب.

وفى كلمة أمانة القاهرة بالمؤتمر أكد المهندس عمرو زكى، نائب مجلس الشعب والأمين المساعد للحزب بالقاهرة، أن وفود القاهرة ليسوا ضيوفا على المدينة وإنما هم أهلها كما البورسعيديون تماما وأن مصر كلها جسد واحد.

وأوضح زكى أن بورسعيد مؤهلة تماما أن تتولى ريادة التجارة فى المنطقة لو تم توجيه ما يكفى من الاهتمام إليها، وشن النائب هجوما عنيفا على أعداء الثورة واتهم التقصير الحكومى المتوالى لحكومات ما بعد الثورة بالمسئولية تجاه جريمة بورسعيد وما سبقها من سلسلة الجرائم المنظمة، وشدد على ضرورة تغيير حكومة الجنزورى بعد الأداء المرتعش الذى لا يليق بمصر 25 يناير، مؤكدا أن مجلس الشعب يتخذ كافة الخطوات اللازمة نحو سحب الثقة من هذه الحكومة بأسرع ما يمكن.

وقد تلا المؤتمر فقرة حرة للشراء والتسوق بأسواق المدينة حتى ساعة متأخرة، واستقبل تجار بورسعيد ضيوفهم بالترحاب الشديد، وحرص الكثيرون منهم على تقديم واجب الضيافة للزائرين، وعبر أهالى بورسعيد عن فرحتهم الغامرة بهذه المبادرات آملين دوام التواصل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة