مهندسة مصرية تقدم حلولا لمشكلة التعدى على الأراضى الزراعية

السبت، 10 مارس 2012 12:28 م
مهندسة مصرية تقدم حلولا لمشكلة التعدى على الأراضى الزراعية المهندسة فادية عبد الرءوف
كتبت نهى عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عندما نفكر فى إحياء شخصية القرية المصرية واستعادة دورها الريادى فى الأسرة المنتجة للغذاء لا يكون ذلك إلا إذا بدأنا فى تخطيط قرى مصرية ودراستها كما فعل الراحل حسن فتحى فى قرية القرنة"، هكذا قالت المهندسة فادية عبد الرءوف، عضو ائتلاف عمار يا مصر، التى تقدمت بمذكرة إلى المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لحل مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية الذى أصبح خطرا جسيما يهدد مستقبل الأراضى الزراعية السمراء.

وقالت فادية إن الحل الوحيد لمشكلة التعدى على الأراضى الزراعية وحمايتها هو الاعتراف بالمشكلة الحقيقة وحق الفلاح فى أن يكون له سكن ريفى والتخطيط لعمل قرى ريفيه لها طابع وشخصية الريف.

وذلك بحصر الأراضى الزراعية الحالية بالتعاون مع الجهات المعنية فى وزارة الزراعة، وكافة الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن، ومخاطبة المحافظات المختلفة، لأن يتم تخصيص قطع أراضى بالظهير الصحراوى لكل زمام زراعى، على أن يتم الإعلان على توزيع قطع أراضى للبناء على الفلاحين لبناء بيوت.

وبذلك نلبى حاجات الفلاح على أن يشمل بيت الفلاح على فناء داخلى "منور سماوى" تتجمع عليه حجرات المنزل، وأن يشمل المنزل على مكان لتربية الطيور زرائب لتربية المواشى ينفصل مدخل تربية المواشى على مدخل السكان.

كما يتم التعاون مع عمداء القرى والمجالس المحلية لكل قرية لتقديم قائمة بحصر الزمام الزراعى لكل فلاح، خاصة الفلاحين الذين بحاجة لمساكن ولم يتعدوا على الأراضى لوقف التعدى، وأن تكون أول قرية يتم تخصيصها نموذجا تطبيقيا للبناء بمخلفات جريد النخيل أو البامبو حسب اختيار موقع القرية، وتوفر الخامات الطبيعية القريبة منها.
ويتم استخدام الطاقة الطبيعية فى جميع احتياجات القرية مثل الطاقة الشمسية والرياح والبيوجاز الناتج من إعادة تدوير واستخدام المخلفات فى عمل غاز الميثان.

وأضافت فادية أن الهدف من عمل القرية النموذجية هو استخدام كل ما هو طبيعى من أول البناء إلى الطاقة، وإعاده تدوير المخلفات على أن يتم البناء بالأسلوب التعاونى للبناء بمشاركة أهل القرية الذين سوف يتملكون القطع السكنية المخصصة لهم.

وتطالب فادية بمخاطبة المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء لإقامة مركز للتدريب على بناء المستوطنات أو القرى الريفية، بمشاركة ساكنى القرى حتى يشاركوا فى البناء لتقليل التكلفة الاقتصادية.

وأيضا كافة الجهات البحثية للمشاركة باستخدام القرية كنموذج تطبيقى لاستخدام كافة الطاقات الطبيعية (الشمسية - الرياح – البيوجاز).

أما عن تدبير الاعتماد المالى للمشروع من خلال الجهات التى تستطيع التمويل أو من خلال مناقشة المشروع مع رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى، لبحث خطة أو وضع نظام للتمويل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة