يقول الدكتور عطا بركات، رئيس الهيئة القومية للتدريب والتأهيل، لابد أن تسعى أجهزة الدولة برمتها بالتعاون مع الهيئة فى المساهمة فى إيقاف الهجرة الداخلية إلى المدن الكبرى، وذلك بنشر مراكز للتدريب المهنى فى جميع مناطق مصر والعمل على تحقيق هذه الأهداف الإستراتيجية:
1. وصول الخدمة التدريبية إلى كل فرد وبيت فى المجتمع المصرى سواء المقيمين داخل مصر وخارجها ، للإسهام فى تحقيق التنمية المستمرة.
2. تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية فى المجالات التدريبية المختلفة، وفقًا لطلب سوق العمل الكمى والنوعى.
3. تقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التى تؤهل المتدرب للحصول على عمل مناسب فى سوق العمل الحر، وكذلك الموظف داخل إطار العمل الحكومى.
4. القدرة على التكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والمتغيرات استناداً إلى الأبحاث والدراسات التطبيقية.
5. بناء شراكات إستراتيجية مع قطاع الأعمال، لتنفيذ برامج تقنية مهنية وتدريبية.
6. نشر الوعى بأهمية العمل فى المجالات التقنية والمهنية فى أوساط المجتمع، وتوفير البيئة المناسبة للتدرب مدى الحياة.
7. إيجاد بيئة آمنة ومحفِّزة للعمل والتدريب.
8. تشجيع الاستثمار فى التدريب التقنى والمهنى والتدريب الخاص.
9. توثيق العلاقة والتكامل مع الجهات التعليمية والتدريبية الوطنية والعالمية.
10. التوسع فى المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية والمشاركة فى برامج نقل التقنية وتطويرها.
11. الوصول فى العشرة أعوام القادمة إلى عدم وجود أى موظف فى الدولة يتم تعيينه أو ترقيته إلا وتدرب داخل الهيئة وأجيز منها، وكذلك كل موظف سيحال إلى المعاش إلا ونقل خبرته لآخر أقل منه فى الخبرة.
12. إعداد الفرد اللازم للقيام بالنشاطات المطلوبة فى المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمات التى تساهم فى رفع الاقتصاد الوطنى، سواء أكان ذلك بالعمل فى المؤسسات العامة أو الوزارات، أو الشركات الخاصة أو فى العمل الحر.
13. تزويد الفرد بالثقافة القيمية (التأهيلية والتدريبية) والثقافة العامة اللتين تساهمان فى تكوين الخلق الرفيع، والإيمان القوى بقيمة العمل والصبر والمثابرة والمقدرة على التفاهم والتفكير، والتكيف مع البيئات المختلفة.
14. تأمين قاعدة علمية عريضة للتوظيف الفنى، ليصبح من السهل أن يتجاوب الفرد مع التطور السريع فى التكنولوجيا والعلوم التقنية.
15. فتح المجال أمام كل راغب لتعلم مهنة أو مواصلة تدريبه لأقصى ما تسمح به إمكاناته العقلية والجسمية، وهذا ما يسمى بسلَّم التدريب المفتوح.
16. تطوير مهارات الفنيين وتحديث معلوماتهم المهنية باستمرار.
17. التأكيد على كرامة العمل اليدوى والمهنى ودورهما فى ازدهار المجتمع.
تأهيل الشباب وتشجيع الاستثمار خطة "القومية للتدريب" لمواجهة الهجرة الداخلية
السبت، 10 مارس 2012 10:25 ص
تشجيع الاستثمار يحد من مشكلة الهجرة الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة