بالصور.. رسامو الجرافيتى يهدمون الجدران العازلة بفرشهم

السبت، 10 مارس 2012 05:55 م
بالصور.. رسامو الجرافيتى يهدمون الجدران العازلة بفرشهم حملة"مفيش جدران"
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مجموعة من أمهر رسامى الجرافيتى فى مصر اصطفوا حول الجدران العازلة التى أقيمت فى محيط وزارة الداخلية ناحية ميدان التحرير فى خلية نحل تعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة عصرا، يتبادلون الفرش والألوان ويذهبون من جدار لجدار ليتأكدوا من سير باقى الأعضاء فى نفس الطريق.. هذا حال أعضاء حملة "مفيش جدران" التى أطلقتها سلمى الطرزى المخرجة التسجيلية لهدم "الجدران العازلة" من خلال فن الجرافيتى.

حملة "مفيش جدران" كانت تهدف لرسم الحوائط الست التى تحيط بوزارة الداخلية على هيئة شوارع مفتوحة كنوع من التعبير السلمى عن رفض هذه الحوائط وتقديم منظر جمالى لأهالى الشوارع والمارة بدلا من منظر الحجارة الذى يشبه أماكن الحرب مثلما قالت سلمى التى درست الرسم ضمن دراستها للرسوم المتحركة فى معهد السينما.

وقفت سلمى أمام رسوماتها وقالت "أنا فى غاية السعادة من رد الفعل على الحملة وأعتقد أننا حققنا حوالى 99% من أهدافنا باستثناء شارع نوبار الذى لم يسعفنا الوقت لإنجازه"، وتابعت "لقد عملنا على هذه التصميمات فى مجموعات متكونة من أكثر فنانى الجرافيتى الموهوبين مثل بوده وأحمد أبو العيون زملائى فى معهد السينما، ومجموعات زفتاوى وحسام شكر الله وعمار أبو بمر وعلاء عوض ومشير، عملنا لمدة 11 يوما من التجهيز قبل يوم بدء الحملة حتى جهزنا تكنيكا جديدا فى الرسم حاولنا من خلاله رسم أكبر عدد من الرسومات فى أسرع وقت".

وعلى الجدار المجاور فى الشيخ ريحان قال مصطفى صبرى، أحد رسامى الجرافيتى المشاركين فى الحملة، "حاولنا أن نبدأ اليوم مبكرا بقدر الإمكان حتى لا نتعرض لأى هجمات من "المواطنين الشرفاء" ليلا مثلما يحدث عادة رغم أن كل ما نقوم به هو الرسم، لذلك تجمعنا منذ الثامنة صباحا وبدأنا الرسم على الفور" وتابع عبد الرحمن، أو بوده كما يطلق عليه، "قمنا هنا بالتصميم على شكل شارع مفتوح وفى نهايته جدار يقوم الشباب برسم الجرافيتى عليه وحاولت أن أختار ألوانا تعبر عن الفرحة والسعادة والصفاء بقدر الإمكان لنعطى أملا للناس على قدر الإمكان، وهو ما أعتقد أنه وصل بسبب انجذاب الجميع للرسومات من مصريين وأجانب".

الشباب أنهوا اليوم وعلى أعينهم جميعا الرسالة التى أرادوا توجيهها عن مواجهه العنف بالفن.

وعن التجهيز لحملات أخرى أكدت سلمى صاحبة الفكرة "حتى الآن لم أرتب لأى شىء فأنا فقط سعيدة بالنجاح والاهتمام الكبير باليوم والرسالة التى أردنا توصيلها وفى الأساس هذه الحملة لم يكن مرتبا لها فأنا طرحت الفكرة وتحمس الفريق لتنفيذها"..

























مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

منال نور

كانت عاوزة ثلاثى الابعاد

عدد الردود 0

بواسطة:

safa

برافو

برافو هايل روعة

عدد الردود 0

بواسطة:

gehanabdulah

رووووعة

اكتر من روعة بجد برافو عليكو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة