"العمال والشباب" يمولون الحملات الانتخابية لـ "على" و"عبد الهادى"

قال مالك عدلى مسئول الحملة الانتخابية للمحامى خالد على، المرشح المستقل المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن العمال والشباب هم من يمولون الحملة الانتخابية لخالد على، بدافع أنه أصغر مرشح رئاسى ومدافع عن حقوق العمال والفئات المهمشة من المجتمع كالفقراء ومحدودى الدخل.

وأكد مالك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن خالد ليس مرشحاً لتيار سياسى دون الآخر، مؤكداً أن جميع التبرعات لصالح الحملة الانتخابية جاءت من خلال أعضاء الحملة أنفسهم وأهالى محافظة خالد وعدد من المحامين ونشطاء الثورة، وهى مساهمات ليست ضخمة لكنها تكفى، حيث تركز الحملة على اتجاهين فقط من خلال مواقع التواصل الاجتماعى مثل "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، والاتجاه الثانى النزول إلى الشارع من خلال المؤتمرات الجماهيرية والجولات المختلفة، لافتاً إلى أن الحملة ترفض الحصول على أى تبرعات من رجال أعمال أو منظمات مجتمع مدنى، سواء محلية أو دولية.

وأكد أن استقالة خالد على من منصبه كرئيس للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لعدم الربط بين ترشحه وعمله كحقوقي، نافياً الحصول على أى تبرعات من منظمات حقوقية، لأن الحملة قائمة على العمال والشباب فقط.

أما المهندس يحيى حسين عبد الهادى وكيل أول وزارة الاستثمار المرشح المستقل المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أكد لـ"اليوم السابع" أنه لن يلجأ لأى تمويل من جهات تدور حولها شبهات كما أنه سيعتمد على وسائل إعلامية ودعائية غير مكلفة وسوف يعتمد على تبرعات المقربين منه من أهل الثقة، لأنه يرفض أى تمويل من جهات غير معلومة، كما أنه لن يقبل أن تمول الحملة الخاصة به من خلال رجال أعمال.

وتوقع أن يسانده عمال قطاع الأعمال العام المقهورين لأنه واحد منهم، مستبعداً حصوله على دعم حكومى لأنه أمر غير قانونى حتى وإن كان المرشح خدم هذا القطاع، كما تعهد بعدم استغلال مركز إعداد القادة الذى يرأس مجلس إدارته حالياً لإقامة دعاية انتخابية له.

وأكد أنه سيلقى دعماً كبيراً من العمال والمثقفين معا لأنه يدافع عن هذه الحقوق كذلك موقفه "المشرف" من الدفاع عن أموال مصر المهربة للخارج ومواقفة السياسية هى أبرز داعم وممول لحملته الرئاسية.